صنعاء - اليمن اليوم
قال وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، إن الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن مقلق بسبب تعدد الأجهزة الأمنية وعدم وجود وحدة أمنية. وأضاف في مقابلة مع قناة حضرموت، أن هناك مؤثرا خارجيا يريد إفشال اتفاق الرياض، مؤكداً الحاجة إلى تنفيذ الاتفاق.وقال إن هناك من يسعى إلى عدم توحيد مساعي الشرعية ووجهات النظر من خلال إرسال الصواريخ كما حدث في استهداف مليشيا الحوثي للحكومة أثناء عودتها إلى عدن أواخر ديسمبر من العام الماضي.
مشيراً إلى أن هناك خلايا حوثية داخل عدن تستفيد من الوضع الداخلي.وقال إن تواجده بحضرموت هي زيارة ميدانية لتفقد الأوضاع في الوادي، وفق برنامج لمناقشة الخلل في المناطق المحررة.وكان مصدر حكومي قد أكد بأن أكثر من أربعين دبابة ومدرّعة إماراتية حديثة وصلت إلى مقر قوات التحالف في البريقة.وأضاف المصدر أن الأسلحة الإماراتية، التي تم إرسالها إلى الانتقالي، هدفها التصعيد العسكري في عدن والمحافظات الجنوبية، ودعم الانتقالي في فرض سيطرته على الأرض، وإسقاط اتفاق الرياض.
وتُعد هذه القوة العسكرية الثانية التي تصل إلى عدن خلال أقلّ من شهر.يأتي ذلك فيما غادر محافظ عدن الموالي للمجلس الانتقالي، أحمد لملس، مطار عدن، متوجّها إلى الإمارات.وقالت مصادر محلية إن أبوظبي استدعت المحافظ لملس في وقت تعاني فيه المدينة تدهورا حادا في الخدمات.وتشهد المدينة احتجاجات على سُوء الأوضاع المعيشية وتردّي الخدمات، واتهام الانتقالي بعدم القدرة على توفيرها.وهدد رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بالتصعيد مجددا ضد الحكومة، متهما إياها بنهب الثروات النفطية والغازية في المحافظات الجنوبية.
قد يهمك أيضا
الزبيدي يصدر قراراً بإنشاء هيئة تنفيذية مساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت