واشنطن ـ يوسف مكي
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، السبت، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى خوض حرب مع إيران، لكنها مستعدة للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة ولديها القدرة للرد بقوة على أي تطور للأحداث.
وأوضح البنتاغون في بيان له أن القوات الأميركية لديها قدرة عسكرية كبيرة ومستعدة للرد على أي تطور في المنطقة.
وذكر البنتاغون: "أي هجوم إيراني على أي طائرة تحلق في الأجواء الدولية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي ويشكل تهديدا لسلامة الملاحة".
يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران طائرة استطلاع أميركية، وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قال ترامب: "يوم الإثنين أسقطوا (الإيرانيين) طائرة درون غير مأهولة كانت تحلق فوق المياه الدولية".
وأضاف أنه أوقف الهجوم على طهران قبل انطلاقه بـ10 دقائق، بعدما علم أنه سيؤدي إلى مقتل 150 شخصا، ولفت إلى أن الجيش الأميركي كان ينوي ضرب ثلاثة مواقع مختلفة في إيران الليلة الماضية، من دون أن يحدد أماكنها أو طبيعتها، وفي تبرير لقراره أوضح الرئيس الأميركي أن الرد لا يتناسب مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، مجددا موقفه الحازم بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، بالقول: "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية أبدا".
وكشف عن أنه فرض عقوبات أكثر قسوة على إيران، من دون أن يقدم تفاصيل، لكنه أكد أن إيران أصبحت الآن أضعف كثيرا، مقارنة مع بداية ولايته، عندما كانت تصنع المشاكل في أرجاء الشرق الأوسط، وشدد على أنه ليس في عجلة من أمره للرد عسكريا على إيران، قائلا في الوقت ذاته "جيشنا متأهب ومستعد".
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، في اتصال هاتفي، "التهديد" الذي تمثله إيران، ودور السعودية في ضمان أمن المنطقة، وذلك بعد تراجع واشنطن في اللحظات الأخيرة عن شن ضربات ضد طهران.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الزعيمين ناقشا دور السعودية الكبير في ضمان استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط العالمية".
وأضاف: "كما بحث الطرفان التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
كانت الولايات المتحدة أعلنت، الجمعة، أنها دعت مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع مغلق بشأن إيران، يوم الاثنين المقبل.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس: "سنطلع المجلس على أحدث التطورات في ما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناء على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرا"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
كان الجيش الأميركي أعلن، الخميس، أن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.
وقال قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا: "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعُمان، معرضا المدنيين لخطر محتمل".
وشدد على أن الطائرة المسيرة "لم تنتهك المجال الجوي الإيراني في أي وقت خلال مهمتها"، لافتا إلى أنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.
ونشر البنتاغون رسما بيانيا يوضح موقع الطائرة على خريطة مضيق هرمز الذي تمر منه معظم شحنات النفط العالمي.
وأكد الرئيس الأميركي، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران للطائرة الأميركية، وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، قال ترامب: "يوم الإثنين أسقطوا (الإيرانيين) طائرة درون غير مأهولة كانت تحلق فوق المياه الدولية".
وأضاف أنه أوقف الهجوم على طهران قبل انطلاقه بـ10 دقائق، بعدما علم أنه سيؤدي إلى مقتل 150 شخصا.
ولفت إلى أن الجيش الأميركي كان ينوي ضرب ثلاثة مواقع مختلفة في إيران الليلة الماضية، من دون أن يحدد أماكنها أو طبيعتها.
وفي تبرير لقراره، أوضح الرئيس الأميركي أن الرد لا يتناسب مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، مجددا موقفه الحازم بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، بالقول: "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية أبدا".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"البنتاغون" يعلن سقوط طائرة استطلاع أميركية فوق الأجواء الدولية
ترامب يُؤكّد أنّ الصواريخ الإيرانية ستكون ضمن أي اتفاق مع طهران