تونس ـ كمال السليمي
ألقت السلطات التونسية القبض على ابن شقيقة أنيس العامري الذي نفذ هجوم برلين الأخير واثنين آخرين من المشتبه بهما، وسط مزاعم بأنهم ينتمون إلى خلية متطرفة ويخططون للسفر إلى أوروبا.
ووفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أكدت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، أن الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27، أعضاء في خلية لها صلة بأنيس العامري، الذي لقى حتفه حين أطلق رجال شرطة إيطاليون النار عليه في مدينة ميلانو في الساعات الأولى من الجمعة الماضي.
وأضافت الداخلية التونسية أن العامري كان يدعم ابن شقيقته بالأموال ليسافر إلى ألمانيا ويلتحق بمجموعة تتبع تنظيم "داعش" المتطرف، مشيرةً إلى أن أنه اعترف أنه تواصل مع خاله عبر تطبيق "تيلغرام"، وكان التنظيم المتطرف قد نشر فيديو الجمعة يظهر فيه العامري وهو يؤدي قسم الولاء لأبي بكر البغدادي، وأمرت النيابة العامة التونسية بحبس الثلاثة المشتبه بهم احتياطيًا على ذمة التحقيق.
وأكدت الداخلية أن ابن شقية العامرى أقر أن خاله هو "أمير" الجماعة الجهادية الموجودة في ألمانيا، والمعروفة باسم لواء "أبو ولاء"، وكانت السلطات الألمانية قد وجدت بصمات أصابع العامري في الشاحنة التي استخدمت لتنفيذ هجوم برلين، وقد أكد تنظيم داعـش أن الشخص الذي قُتل في ميلان هو منفذ هجوم برلين، والعامري البالغ من العمر 24 عامًا قد قضى حكمًا بالسجن في إيطاليا بتهم التخريب والتهديد والسرقة عام 2011.