أفادت مصادر، بأن الرئيس السوداني عمر البشير، تحت الإقامة الجبرية، في وقت قالت القوات المسلحة، إنها ستبث بيانًا هامًا، وكشّف عن توقيف أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وطالت التوقيفات، حسب المصادر الإعلامية، كلًا من رئيس الحكومة، محمد طاهر أيلا، والنائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.

وناشد تجمع نقابي السودانيين، مع ترقب البيان الهام، الذي سيصدره الجيش السوداني، الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع، وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس، وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، صباح الأربعاء، أن القوات المسلحة السودانية ستُصدر بياناً هامّاً في وقت مبكر، عقب أنباء عن دخول ضباط من الجيش المقر الواقع في أم درمان.

وأفاد شهود بأن سيارات عسكرية طوقت مبنى الإذاعة والتلفزيون، التي بدأت ببث أناشيد وطنية، بانتظار البيان الذي يأتي بعد أشهر من الاحتجاجات على حكم الرئيس عمر البشير.

وأكد شهود أن مئات السودانيين بدءوا بالفعل التوافد إلى أمام مقر وزارة الدفاع، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت الماضي، بعد فشل حميع محاولات الأمن لفض الاعتصام، وكانت قوات الجيش تصدت لمحاولات الأمن، في خطوة اعتبرها مراقبون اصطفاف بعض ضباط المؤسسة العسكرية إلى جانب المعتصمين الذين يطالبون برحيل البشير.

قد يهمك ايضا

مصادر تؤكد أن الرئيس السوداني عمر البشير تحت الإقامة الجبرية

أنباء عن اعتقال النائب السابق للبشير وإغلاق مطار الخرطوم