العميد طارق محمد عبدالله صالح

أعلن العميد طارق محمد عبدالله صالح، فجر الخميس، أنه لا يزال على قيد الحياة، بعد تأكيدات مقتله مع عمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال المعارك ضد الحوثيين في صنعاء، مطلع الشهر الماضي.

جاء ذلك من خلال تعليق له على تغريدة الصحافي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي، التي قال فيها الأخير، إن طارق لجأ إلى قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مدينة عدن، بعد فراره من صنعاء، وعلّق عليه طارق بـ"جدتك"، في إشارة إلى تهكمه ونفيه لحديث الرحبي.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها طارق أنه لا يزال على قيد الحياة، بعد أن تحدثت تقارير مؤكدة على أنه قُتل برصاص الحوثيين، في منزل عمه إبان قيادته للمعارك ضد الحوثيين، وما أكد خبر مقتله، هو أن شقيقه يحيى محمد عبدالله صالح، وهو رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي السابق، أصدر بيانا نعى فيه مقتل طارق.

كانت مصادر سابقة أكدت أن طارق غادر اليمن إلى الإمارات بعد تمكنه من الفرار من صنعاء، مضيفة أنه لم يصب خلال المعارك، موضحا أن طارق التجأ خلال المعارك إلى منزل دويد في شارع الزبيري في العاصمة صنعاء.​