الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن لقاءه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يشهد أي اعتذارات على خلفية التصريحات الهجومية التي تبادلها الزعيمان سابقا.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين في ختام قمة للناتو ببروكسل: "هذا اللقاء جرى في أجواء سلمية، من دون أي اعتذارات أو حتى مطالب بالاعتذار من قبل أي من الطرفين، لكن كانت هناك إرادة واضحة لاستئناف العمل".

وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الأشهر الأخيرة شهدت تصريحات علنية أكثر هدوء"، مردفا: "أعرب في هذا السياق عن ارتياحي من هذا الأمر".

وتابع: "أكدنا خلال المحادثات على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة انطلاقا من أهدافنا الجماعية، لضمان العمل المشترك".

وتبادلت تركيا وفرنسا سابقا انتقادات وتصريحات حادة بما في ذلك على لسان زعيمي البلدين، وفي آخرها قال أردوغان إن على ماكرون زيارة طبيب لفحص "صحته العقلية" ردا على موقف الرئيس الفرنسي من موضوع الرسوم الساخرة للنبي محمد، بينما دعا الرئيس الفرنسي دول الناتو إلى اتخاذ موقف حازم ضد الرئيس التركي.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.انه اتفق مع أردوغان حول "سحب المرتزقة من ليبيا"

فيما صرح أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين عقب انتهاء قمة للناتو في بروكسل: "اتفقنا مع فرنسا على استمرار محادثاتنا الثنائية في روح تضامن كبير".

وحول خلافاتهما حول قضية معاداة الإسلام في فرنسا وموقف سلطاتها من المسلمين، نقل أردوغان عن ماكرون قوله خلال اللقاء: "من غير الوارد أن أكون ضد الإسلام، أقول هذا لكم كصديق".

وتابع أن ماكرون ركز خلال المحادثات على مسألة إمكانية تعاون تركيا وفرنسا حول ملفي سوريا وليبيا، مضيفا: "نحن مرتاحون من القيام بمثل هذا العمل ويمكننا فعل ذلك. نحن سنواصل بحث هذه القضية".

وسبق أن ذكر الرئيس الفرنسي أن نظيره التركي أكد خلال لقائهما رغبته في "خروج المرتزقة" من ليبيا في أقرب وقت، معربا عن موافقته على العمل مع فرنسا على سحبهم من البلاد.

قد يهمك ايضًا:

ماكرون يعرب للكاظمي عن دعمه التام لسيادة العراق

 

مباحثات فرنسية مصرية أردنية لوقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين واستمرار افتتاح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين