صنعاء _ عبدالغني يحيى
اختتم الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الخامسة من حملة إغاثية من خمس مراحل، استهدفت سكان مديرية الصلو المحررة في محافظة تعز، وذلك في إطار حملته التي بدأها 3 مارس/ آذار الجاري كأول جهة تتدخل في المديرية المحررة بـ3 آلاف سلة إغاثية متكاملة على خمس مراحل.
وتم التدشين والتوزيع للمرحلة الأولى في مدرسة 22 مايو وقرية بيت القاضي عزلة الحود، واستهدفت قرى الشرف والعقيبة والثدل والعتم والبطنة والصيار والصيرتين والجمار بـ821 سلة، والمرحلة الثانية يوم 10 مارس الجاري، واستهدفت قرى الضعة والزنح والذنيب والعزر والمعموق والموسطة وحجامة وحمدة والشعابي والعقار وأعماق، وتم التدشين والتوزيع في مدرسة الثورة بقرية الضعة بـ1180 سلة، فيما دشنت الثالثة يوم 18 من الشهر ذاته، باستهداف قرى الدوملة وحبك والأقيوس والكربة والقرافة والمسلاب بـ 368 سلة، حيث تم التوزيع بجوار جامع الشيخ موسى بقرية الشرف لكون المناطق المستهدفة تقع في خط النار.
ودشن الهلال الأحمر المرحلة الرابعة في 21 مارس، واستهدفت قرى المقاطرة والمثافي والصيرتين بـ131 سلة، وتم التوزيع في قرية بيت القاضي بعزلة الصيار، واختتم الفريق الحملة الإغاثية الخميس، والتي استهدفت قرى الصعيد، وتم التوزيع بمدرسة علي ابن أبي طالب في قرية الصعيد بـ488 سلة.
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة نظافة شاملة بمدينة المخا، الواقعة على الساحل الغربي لليمن، تحت شعار «شارك وساهم لأجل بيئة نظيفة «، بمشاركة شعبية واسعة من المواطنين اليمنيين وطلبة المدارس، وذلك ضمن سلسلة الأعمال الإنسانية والتنموية والخدمية التي تنفذها الهيئة في المدن والمحافظات اليمنية المحررة.
واستهدفت الحملة تنظيف شوارع وأحياء المدينة السكنية والتجارية، حيث تم رفع ونقل أطنان المخلفات المكدسة من شوارع وأحياء المدينة التي خلفتها يد ميليشيات الحوثي الإيرانية في مختلف مناطق المدينة، وذلك ضمن المسؤولية التكاملية بين جميع أفراد المجتمع.
ويأتي دور حملة النظافة العامة في إبراز المظاهر الجمالية لمدينة المخا لكون النظافة العامة للشوارع والمدن ركيزة أساسية لمكافحة الأوبئة والأمراض التي عادة ما تنتشر بسبب مخلفات القمامة المكدسة لفترات طويلة في أحياء المدن وشوارعها، حيث لاقت الحملة التي استمرت لمدة 5 أيام ترحيبًا شعبيًا واسعًا من أهالي الأحياء السكنية ومالكي المحلات التجارية.
وثمن أهالي مدينة المخا الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن الهلال الأحمر في مختلف الجوانب الإنسانية والخدمية والتنموية، ومنها قطاع النظافة والكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم، وغيرها من القطاعات الخدمية التي تصب في مصلحة المواطن اليمني بشكل مباشر، فيما تواصل دولة الإمارات مشاريعها الإنسانية في كل الجوانب الإغاثية والصحية والتعليمية والبنية التحتية في اليمن، عبر حزمة من المشاريع التنموية والخدمية.
ويأتي تبني الهلال الأحمر الإماراتي لدعم حملات النظافة في المخا خطوة نوعية تشكل نقلة لهذا القطاع الخدمي، خاصة أن معظم القطاعات الحكومية في المدينة، ومن بينها النظافة شهدت صعوبات عدة في الفترة الماضية، نظرًا لقلة الموارد المالية، بسبب الأوضاع التي تمر بها نتيجة ممارسات ميليشيات الحوثي الإيرانية.
ويشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أطلقت حملة إغاثية إنسانية للتخفيف من معاناة الأسر القاطنة في الساحل الغربي، ضمن جهودها المتواصلة لدعم الأشقاء في اليمن والمتضررين من الأزمة الراهنة جراء الحصار الحوثي الإيراني الغاشم للمدنيين، وتشمل المساعدات على مختلف القطاعات والجوانب الحياتية، وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته جراء السياسة التدميرية للمليشيات الحوثية، والعمل على توفير المقومات الأساسية كافة لإعادة دورة الحياة الطبيعية في هذا البلد الشقيق.