دمشق - نور خوام
نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على مدينة حلب، الثلاثاء، حيث استهدفت مناطق في أحياء السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة والزبدية وجمعية الزهراء وحلب القديمة؛ ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص على الأقل من عائلة واحدة بينهم 3 أطفال ومواطنة وإصابة آخرين بجراح، كما قتل مواطنان اثنان متأثرين بجراح أصيبا بها جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في منطقة جامعة حلب وحي الجميلية في مدينة حلب منذ أيام.
وسقطت قذائف، الاثنين، على مناطق في حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، فيما دارت اشتباكات أمس، في محور عزيزة في ريف حلب الجنوبي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط قصف صاروخي متبادل وقضى على إثر الاشتباكات عنصر من جبهة فتح الشام ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما، واشتعلت اشتباكات بين الطرفين في محور العويجة شمال حلب، بينما قصفت طائرات حربية، أمس، أماكن في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، وسقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض-أرض أطلقتها القوات الحكومية على أماكن في ريف المهندسين وبلدات أورم الصغرى وقبتان الجبل ودارة عزة في ريف حلب الغربي.
وتعرضت أماكن في مدينة صوران وبلدة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، الثلاثاء، وحتى اللحظة لقصف جوي مكثف من قبل طائرات حربية بالإضافة إلى قصف صاروخي عنيف من قبل القوات الحكومية، وذلك في تمهيد من قبل القوات الحكومية لتنفيذ هجوم جديد ومحاولة استعادة المناطق التي خسرتها منذ الـ 29 من آب / أغسطس الماضي، فبعد سيطرة قوات النظام على الإسكندرية ومعردس تكون بذلك قد تمكنت القوات الحكومية حتى الآن من استعادة معردس والإسكندرية، معان، الطيسية، كراح وحواجزها، خفسين، القاهرة، الشعثة وحواجزها، كوكب، الكبارية، راس العين، تل اسود، جنينة غربية، فيما لا يزال عدد مماثل من المناطق تحت سيطرة لفصائل، وتحاول قوات النظام بعد استقدامها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، استعادة السيطرة على كامل المناطق التي خسرتها، ومن أبرز المناطق التي لا تزال خارج سيطرة القوات الحكومية حلفايا وصوران وطيبة الإمام.
و نفذت طائرات حربية، أمس، عدة غارات على أماكن في بلدة مورك وقرية لحايا وأماكن أخرى في ريف حماة الشمالي، وسط إلقاء الطيران المروحي أكثر من 11 برميل متفجر على مناطق في بلدتي طيبة الإمام واللطامنة في الريف الشمالي.
وقصف الطيران الحربي صباح اليوم أماكن في أطراف بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، فيما نفذت طائرات حربية، الاثنين، عدة غارات على مناطق في مدينة دوما وأطرافها في الغوطة الشرقية، وأماكن أخرى في بلدتي أوتايا والشيفونية في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى بالإضافة إلى أضرار مادية، في حين تجددت الاشتباكات، اليوم، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجيش الإسلام من جهة أخرى، في محيط بلدة الريحان ومحيط منطقة تل كردي، حيث تحاول قوات النظام منذ عدة أيام التقدم في المنطقة، والوصول إلى طريق الإمداد الواصل من دوما والريحان إلى تل كردي وتل الصوان.
وتوفي عنصران من القوات الحكومية من ريفي القرداحة وجبلة، جراء إصابتهما في قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة بغوطة دمشق الشرقية وريفها الغربي في ريف دمشق، كذلك قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى قريبة منها في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وسُمع دوي انفجار في منطقة سنجار في ريف إدلب، ناجم عن انفجار لغم بسيارة قرب المدخل الغربي من بلدة سنجار، دون معلومات حتى الآن عن تسببها بخسائر بشرية.
و أسرت الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية عنصرين قالت أنهما من تنظيم "داعش" خلال المعارك التي تدور مع التنظيم في ريف الراعي الجنوبي وريف مارع، والتي تقدمت فيها الفصائل في قرية الغوز وعدد من القرى التي سيطرت عليها في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، في حين تجددت الاشتباكات في محيط منطقة العويجة بالقسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محاولة جديدة من القوات الحكومية تحقيق تقدم في المنطقة، بالتزامن مع اشتباكات في محيط منطقة دوار بعيدين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وسط استهدفت الطائرات الحربية لمناطق في حي بعيدين وأماكن في منطقة الليرمون في أطراف المدينة ومناطق أخرى في حيي كرم الطحان والميسر ومنطقة ضهرة عبد ربه وأطراف حي جمعية الزهراء، كما استهدفت قوات النظام بعدة صواريخ مناطق في أطراف جمعية الزهراء، فيما سقطت قذيفة على مناطق سيطرة القوات الحكومية ، في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، ومعلومات عن سقوط جرحى، أيضًا استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة حريتان بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات عن إصابات، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في ريف حلب الجنوبي، في حين أعلن عن تعليق دوام المدارس في ريف حلب الغربي، نتيجة تصاعد القصف الجوي على بلدات وقرى في ريف حلب الغربي، والذي تسبب اليوم بمقتل وإصابة العشرات في قرية عويجل.
وقتل استشهد رجل جراء إصابته بانفجار لغم به بالقرب من بلدة الجرنية في ريف الرقة الشمالي، في حين استشهد رجل جراء إصابته في قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على قرية الطنيرة القريبة من بلدة الجرنية، كما سقطت قذائف قالت مصادر أهلية أن مصدرها قوات سوريا الديمقراطية على مناطق بالقرب من الجرنية، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية إلى الآن.
وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على منزل في قرية المعماري في ريف بلدة مركدة الواقعة في الريف الجنوبي للحسكة، وجدد تنظيم "داعش" قصفه بقذائف الهاون، على مدينة دير الزور، حيث استهدفت القذائف مناطق في حي القصور الذي تسيطر عليه قوات النظام في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة معردس عقب سيطرة قوات النظام عليها قبل ساعات بعد عدة هجمات فاشلة، حيث تحاول قوات النظام في هجومها الجديد، تحقيق مزيد من التقدم واستعادة السيطرة على قرى وبلدات كانت قد سيطرت عليها الفصائل منذ الـ 29 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في ريف حماة الشمالي، في حين كانت المدينة تعرضت اليوم لنحو 30 ضربة جوية استهدفت مناطق فيها، ما تسبب بوفاة شخص وإصابة أكثر من 12 آخرين بجراح، كما قصفت الطائرات المروحية مناطق في بلدة طيبة الإمام بالبراميل المتفجرة، وسط قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة مورك، ولم ترد أنباء عن إصابات.
واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة غرناطة بريف حمص الشمالي، بعدة صواريخ وبالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن وفاة رجل وسقوط عدد من الجرحى، في حين استشهد رجل جراء إصابته في قصف للطائرات الحربية على مزارع الرستن الغربية في ريف حمص الشمالي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في قرية عيون حسين، ما أسفر عن اندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على مناطق في مزارع تلبيسة وبلدة الزعفرانة وقرية أم شرشوح ومدينة الرستن، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة تلبيسة، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في جبهتي كفرنان وغرناطة بالريف الشمالي لحمص، بينما قتل عنصران في تنظيم "داعش" من منطقة تدمر ببادية حمص الشرقية، أحدهما جراء إصابته في قصف واشتباكات مع الفصائل في ريف حلب الشمالي، بينما قتل العنصر الآخر في قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف على ريف دير الزور الشرقي.
وتستمر الاشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، في محيط بلدة الريحان بغوطة دمشق الشرقية، والقريبة من مدينة دوما، حيث تحاول قوات النظام التقدم نحو البلدة، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة بقين بقاذفات محمولة على الكتف وسط استهدافها لمناطق في البلدة، بنيران رشاشاتها الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
و أدخل الهلال الأحمر والصليب الأحمر مساعدات إنسانية إلى منطقتي قدسيا والهامة الواقعتين بضواحي العاصمة دمشق، وشملت المساعدات نحو 20 شاحنة تحمل سلالاً غذائية ومواد منظفة، بعد تنفيذ الاتفاق قبل أيام بين قوات النظام والفصائل التي كانت متواجدة في الهامة وقدسيا، الذي خرج على إثره المئات من المقاتلين وعوائلهم من البلدتين إلى ريف إدلب الشمالي، على أن يتم "تسوية أوضاع" أكثر من 300 مقاتل من الفصائل، إضافة لدخول قوات النظام إلى البلدتين واستلام كافة النقاط التي كانت الفصائل تتمركز فيها، كما وردت معلومات عن اتفاق بين القوات الحكومية وفصائل متواجدة في مدينة معضمية الشام، على أن يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء في المدينة، وأن يجري اتفاق بنقل المقاتلين الآخرين إلى خارج المدينة، دون تحديد الوجهة حتى الآن.
وشنت الفصائل المقاتلة والإسلامية غارات تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الأمن العسكري بمدينة درعا، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في حين قصفت قوات النظام بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض -أرض مناطق في مخيم درعا، بالتزامن مع استهدافها للمنطقة ذاتها ومناطق أخرى في حي طريق السد بقذائف هاون، ما خلف عددًا من الجرحى، كما قصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدة قذائف مناطق في بلدة حضر والطرق الواصلة إليها بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأجرت القوات الحكومية غارات على أماكن في منطقة مشبك الوديان في ريف السويداء الشمالي الشرقي، ما أدى إلى اندلاع نيران في منطقة القصف التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، دون معلومات عن خسائر بشرية.