قالت مصادر عسكرية ل مأرب برس أن قيادة الجيش الوطني والمقاومة في جبهة مريس بمحافظة الضالع،أستنكرت جريمة استهداف المدنيين القادمين من مناطق سيطرت المليشيات لأخذ لقاح الكورونا بعبوات ناسفة بعد احتجازهم بنقطة أمنية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية  الاثنين وأكد المصدر في الجيش الوطني أن هذه الجريمة المروعة هي استمرار للجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق المواطنين في كل المحافظات اليمنية.

وأوضح انها محاولة مكشوفة لخلط الأوراق والتغطية على جريمة استهداف المدنيين في محافظة مأرب بصاروخ باليستي والذي أسفر عن مقتل وجرح ٢١ من الأطفال والنساء. ونفى قائد اللواء الخامس قوات خاصة، ما تروج له المليشيات الحوثية من أن سقوط الضحايا المدنيين ناجم عن قذيفة مدفعية أطلقت من اتجاه مريس، مؤكداً أن هذا محض افتراء وكذب لا أساس له من الصحة.

وفي تصريح لوسائل الإعلام محلية قال العميد ” أحمد سمنان” أن أخلاق وقيم ومبادئ الجيش الوطني لا تسمح على الإطلاق بإستهداف المدنيين الأبرياء. من جانبه قال قائد عمليات اللواء ٨٣ مدفعية في مريس الضالع العقيد نصر البرش أن من ارتكب جريمة استهداف محطة الوقود بحي الروضة في مأرب هو من ارتكب جريمة اليوم في جنوب دمت.

والجدير بذكر انه استيقظ الأهالي على جريمة مروعة استهدفت عشرات المدنيين القادمين من دمت إلى مريس لأخذ جرعة لقاح وباء كورونا، عبر تفجيرات إرهابية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بعد حجزها لهم على جانبي الطريق في نقطة نجد القرين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات بينهم ثمان نساء.

قد يهمك أيضا

قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف تدك مواقع حوثية وسقوط عدد كبير من القتلى الحوثيين

 

قبائل دهم تتوافد إلى جبهات المنطقة العسكرية السادسة لإسناد قوات الجيش