صنعاء - خالد عبدالواحد
وصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء الجمعة، إلى الولايات المتحدة الأميركية، قادمًا من ألمانيا بعد مشاركته في قمة المناخ.
وبدت الزيارة مفاجئة كونها لم تكن معلنة قبل مغادرته مقر إقامته، في العاصمة السعودية، الرياض، كما جرت العادة، إلا أن مصدرًا في الرئاسة قال، في تصريحات صحافية، إن هذه الزيارة كانت مدرجة ضمن البرنامج بغرض إجراء فحوصات طبية اعتيادية للرئيس هادي.
ومن جهة أخرى، شهدت العاصمة اليمنية، منذ مساء الخميس، انفراجة جزئية لأزمة المشتقات النفطية مع إعادة محطات الوقود فتح أبوابها أمام السيارات. وقال مصدر في صنعاء إن محطات الوقود فتحت أبوابها في وقت متزامن، وباعته بتسعيرة جديدة وهي ستة آلاف ريال يمني لكل 20 لتر، بزيادة 500 ريال عن آخر تسعيرة.
فيما أكدت مصادر داخل شركة النفط أن الحوثيين أقروا التسعيرة الجديدة بشكل رسمي، وبدأوا في ضخ كميات كبيرة من البترول للأسواق المحلية. وأكدت تقارير صحافية أن جماعة الانقلاب أوقفت توزيع مليوني لتر من الوقود على المحطات في العاصمة، رغم توافر الكمية، وذلك عقب قرار التحالف العربي بإغلاق منافذ اليمن قبل أسبوعين، لتستغل ذلك الإعلان لخلق أزمة مفتعلة وتمرير السعر الجديد، وهو ما حدث.