تونس ـ حياة الغانمي
كشفت مصادر رسمية تابعة إلى وزارة الداخلية التونسية أن الـ 2929 تونسيًا المتواجدين في بؤر التوتر خاضعون إلى منظومة المعالجة الألية للبصمات وأن بصماتهم معروفة لدى الوحدات الأمنية وحتى الاماكن التي توجهوا للقتال فيها معروفة ولهذا لن ينجحوا في التسلل إلى تونس متنكرين أو مستنجدين بشهادات علمية مزورة أو جوازات سفر مدلسة.
وأضافت المصادر أن المؤسسة الأمنية نجحت في العمل على هذا الملف بدقة منذ فترة موضحًا أن 760 تونسيًا كانوا قد قتلوا في سورية بعد التحاقهم بالتنظيمات المتطرفة، وعن عدد التونسيين المتواجدين في ليبيا، أكد مصدرنا أن التحقيقات الرسمية المتوفرة لدى المؤسسة الأمنية تفيد أن 500 تونسي يقاتلون في صفوف التنظيمات المتطرفة بالإضافة إلى 300 كانوا قد قتلوا هناك
وأكدت المصادر نفسها أن المؤسسة الأمنية لديها شبكات تعاون في كل من سورية وليبيا والعراق..وهناك خلية تعمل على هذا الملف منذ فترة طويلة لاتخاذ كل الاحتياطات ومتابعة ملف التونسيين في اماكن التوتر، وبشأن عدد التونسيات في داعش المتواجدات في بؤر التوتر، أشار مصدرنا إلى أنه من بين 2929 تونسيًا هناك نسبة 4 في المائة منهم نساء، اما الاطفال الذين رافقوا عائلاتهم إلى هناك فعددهم لا يتجاوز 6 أطفال وهم مدرجون في التفتيش وصادرة في شأنهم برقيات جلب دولية ومعروفون من طرف الجهات الأمنية .
وتابعت المصادر " من ضمن 2929 تونسيًا هناك 1100 مهنتهم الأصلية عامل يومي وفق بطاقات تعريفهم الوطنية أي لا يملكون عملًا في تونس وتقريبًا هم عاطلون على العمل في حين هناك 570 طالبًا جامعيًا، كما أن هناك هويات ل 7 عناصر أمنية وعسكرية وإمام جامع وحيد وفق المعطيات الرسمية والموجودة في المؤسسة الأمنية، وتتراوح أعمار المتطرفين التونسيين المتواجدين في كل من ليبيا وسورية والعراق وعدد قليل في اليمن وافغانستان بين 24 و35 عامًا "