مسلحي جماعة الحوثيين

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، أن جماعة الحوثي وحليفها صالح، أمعنت في انتهاك حقوق الإنسان منذُ انقلابها على السلطة الشرعية، وأشار اليماني إلى أن الإنقلاب الذي قامت به اتبعته بحملات اعتقال، طالت آلاف المعارضين والمدنيين بشكل غير قانوني وخارج إطار القضاء.

وكان ذلك  خلال كلمة له في فعالية ، نظمتها البعثة اليمنية بمشاركة رابطة أمهات المختطفين، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، ندوة ومعرض بمقر الأمم المتحدة، تسلط الضوء على معاناة المختطفين والمخفيين في قسرا في سجون جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وطالب اليماني المجتمع الدولي العمل على أن يحصل المعتقلين اليمنيين، على حقوقهم الإنسانية مثل الحق في التواصل مع أسرهم والحق في محاكمة عادلة، من جانبه أوضح نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن كيني غلوك، أن موضوع المعتقلين والمختطفين على رأس أجندة التفاوض.

وحضر الندوة والمعرض كل من نائب ولد الشيخ وخالد اليماني مبعوث اليمن لدى الأمم المتحدة، الدكتور عبد القادر الجنيد "مختطف سابق في سجون الحوثيين"، والدكتور استيفن باحث أميركي زار اليمن سابقا، والسيد مارك "مختطف سابق لدي جماعة الحوثي وصالح المسلحة" لمده ستة أشهر، وعدد من دبلوماسيين البعثات الدولية ونشطاء حقوقيين ومنظمات.

من جهتهم جماعة الحوثي أعلنوا، الثلاثاء أنهم مستعدون للتعاطي مع أي مبادرة إيجابية بشأن ملف أسرى الحرب في اليمن، وقال الناطق باسم حكومة  بن حبتور  في صنعاء ووزير إعلامها  أحمد حامد، في تصريح لهم إن حكومتهم والمجلس السياسي الأعلى، تقدما بمبادرات عدة بشأن ملف الأسرى، وكسر حالة الجمود في هذا الملف. وأضاف  حامد  أن الوفد المفاوض المشارك في مشاورات الكويت الممثل عنهم، "تقدم برؤية شاملة لتسوية الملف الإنساني، تضمنت مبادرة لإطلاق الأسرى من الطرفين، لكنها قوبلت بالرفض التام"، يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان رئيس الحكومة اليمنية الشرعية الدكتور أحمد بن دغر، أمام رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الحكومة اليمنية مستعدة لتبادل الأسرى مع الحوثيين بنسبة 100%.