المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث

أرجأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث زيارته المرتقبة إلى مدينة الحديدة التي كانت مقررة اليوم الخميس، الى يوم غد الجمعة.  وذكرت "روسيا اليوم" أن الدبلوماسي الأممي لا يزال في العاصمة صنعاء ويواصل لقاءاته مع قيادة "الحوثيين" بحثا عن تطمينات منهم بشأن مشاركتهم في الجولة المقبلة من الحوار المزمع عقدها في السويد.

ووصل غريفيث الأربعاء إلى صنعاء ضمن مساعيه لتهيئة الظروف لمفاوضات السلام المقررة بين فرقاء اليمن في "السويد" أواخر الشهر الجاري. وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد أوضح أن المبعوث الأممي "يسعى لوضع اللمسات الأخيرة قبيل محادثات السويد، وإعادة النظر في دور استشاري للأمم المتحدة بالنسبة للميناء، ولفت الانتباه إلى استمرار الحاجة لتوقف القتال".

وفي واشنطن، أعلنت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تقترح تسليم ميناء الحديدة اليمني إلى "طرف محايد" للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.  وقالت الخارجية في بيان صحفي: "يجب تسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد من أجل تسريع وصول المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها اليمن، ومنع استخدام الميناء للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها".

كما دعت الخارجية جميع الأطراف المعنية في الصراع اليمني إلى دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بالإضافة إلى وقف "الأعمال العدائية" وبدء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الصراع. وتابعت: "على كل الأطراف ألا تؤخر المحادثات أكثر من هذا أو تصر على شروط تتعلق بالسفر أو الانتقال من شأنها أن تثير تساؤلات حول حسن النوايا.. المحادثات المباشرة وقتها..الآن".

وفي السياق ذاته، رجح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس انعقاد محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن في أوائل ديسمبر/كانون الأول المقبل في السويد.

وقال ماتيس: "من المرجح جدا أن نرى كلا من الجانب الحوثي والحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة يجريان محادثات في السويد في أوائل الشهر المقبل".