الجيش العراقي

أعلنت خلية الإعلام الحربي، الأربعاء، عن تمكّن طيران الجيش من قتل 13 متطرفًا وتدمير عجلة لداعش في الموصل، في وقت كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن ارتفاع أعداد النازحين من الجانب الأيمن لمدينة الموصل لأكثر من ٧٠٠ ألف نازح.

وقالت الخلية في بيان تلقى " اليمن اليوم" إن "طيران الجيش وجّه ضربتين جويتين أسفرتا عن تدمير عجلة تابعة لتنظيم داعش وقتل ثلاثة متطرفين كانوا بداخلها في أطراف الموصل القديمة كما تم تدمير مخزن للعتاد وقتل 10 مسلحين قرب جامع النوري".

ودعت وزارة الهجرة والمهجرين في بيان تلقى " اليمن اليوم" نسخة منه، إلى بذل كل الجهود من قبل الوزارات الخدمية والحكومة المحلية من أجل إعادة الحياة إلى غربي المدينة والأقضية والنواحي الأخرى غرب نينوى تمهيدًا لعودة النازحين إلى منازلهم ومناطقهم.

واعتبرت وزارة الهجرة، أنه لا يمكن أن يبقى سكان الجانب الأيمن لمدينة الموصل في المخيمات وأغلب أحياء المدينة محررة منذ أشهر.وكشفت وزارة الهجرة، أن أعداد النازحين من الساحل الأيمن لمدينة الموصل تجاوزت ٧٠٠ ألف نازح .وبيّنت، أن عدد النازحين منذ انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن من الموصل بلغ أكثر من ٧٠٠ ألف نازح تم إيوائهم في مخيمات شرق وغرب نينوى وجنوبها.

بدورها اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" يوم الأربعاء قوات بيشمركة إقليم كردستان بأنها توقف آلاف المدنيين الفارين من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش، لما يصل إلى 3 أشهر عند نقاط التفتيش، بما فيه عند الخطوط الأمامية، على أساس مخاوف أمنية عامة على ما يبدو. وقالت المنظمة في تقرير لها "هذه القوات تمنع وصولهم إلى المساعدات الإنسانية في كثير من الحالات"، داعية "حكومة إقليم كردستان الى الالتزام بتيسير تقديم المساعدات الإنسانية سريعا ودون إعاقة إلى جميع المدنيين المحتاجين لها، والسماح للفارين بالوصول إلى بر الأمان".

يفرّ المدنيون، ومن بينهم عائلات بأكملها، من الحويجة، 60 كم جنوب الموصل، وتلعفر 55 كم غرب الموصل، التي كانت تحت سيطرة داعش منذ يونيو/حزيران 2014. لا يزال هناك 80 ألف مدني في الحويجة و20 ألف آخرين في تلعفر، وفقا لما ذكره موظفو "الأمم المتحدة" للمنظمة.

وقالت نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لما فقيه، إنه "على جميع القوات المسلحة في العراق أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة المدنيين على الوصول إلى الأمان والحصول على الغذاء والماء والأدوية". وأضافت أن "الحالة ستصبح أكثر إلحاحًا عندما تبدأ القوات المحاربة لداعش عملياتها لاستعادة الحويجة وتلعفر".