صنعاء - خالد عبدالواحد
كشف مسؤول محلي، أن 150 من مليشيات "الحوثي" توفوا، الأربعاء، في عقبة القنذع بين محافظتي البيضاء وشبوة شرقي اليمن، وأكد المصدر في تصريحات صحافية، أن مليشيات الحوثي عززت الأربعاء، مليشياتها في منطقة وادي خير، الواقع أسفل عقبة القنذع في مديرية بيحان في محافظة شبوة شرقي اليمن، بقرابة 200 عنصر، تم تجميعهم من محافظتي البيضاء وذمار .
وأوضح المصدر "أن المليشيات الحوثية، نقلت ذلك العدد على متن سيارات متفرقة، لكنها التقت مجتمعة في رأس العقبة"، وأكد المصدر "أن غارات لطيران التحالف العربي، رصدت تعزيزات الحوثيين بشكل دقيق، وباغتتهم بغارات مكثفة أسفرت عن وفاة 150 من العناصر".
وأضاف المصدر " أن عشرات الجثث الحوثية، لاتزال مرمية على جنبات الطريق رأس العقبة، فيما لاذ قرابة 50 من المليشيات بالفرار، وخسرت مليشيات الحوثي قرابة 200 من عناصرها إضافة إلى 170 أسيرًا، وعشرات الجرحى في معارك تحرير مديرية بيحان في محافظة شبوة، على يد قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
وفي غضون ذلك قالت مصادر محلية، أن باتريوت التحالف العربي، تمكن من اعتراض صاروخ بالستي أطلقته المليشيات الانقلابية، الخميس، على محافظة مأرب شرقي البلاد، وقالت المصادر أن الباتريوت تمكنت من اعتراض الصاروخ، دون أي خسائر.
وكانت المليشيات الانقلابية قد أطلقت الثلاثاء، صاروخًا بالستيًا على العاصمة السعودية الرياض، إلا أن الدفاعات التابعة للقوات السعودية، تمكنت من اعتراضه قبل وصوله إلى هدفه، دون أي خسائر.
وفي سياق متصل أعلنت قوات الجيش اليمني، في محافظة الضالع جنوب اليمن تمكنها من أسر قيادي حوثي كبير وعدد من مرافقيه، بعد وقوعهم في كمين محكم نصبته قوات الجيش في المحافظة .
وأكدت مصادر عسكرية في جبهة حمك، الواقعة بين محافظتي إب، والضالع، في تصريح نقله موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش اليمني " أن قوات الجيش الوطني أسرت قيادي حوثي مقرب من قائد مليشيا الحوثي الانقلابية، الأربعاء.
وذكرت المصادر أن مشرف مليشيا الحوثي بمحافظة إب، المدعو “حسين الحوثي ” وثلاثة من مرافقيه تم أسرهم على أيدي قوات الجيش الوطني في جبهة حمك بالضالع جنوبي اليمن.
وبحسب ما أوضحت المصادر فان الأسرى يجري التحقيق معهم حاليا، وأفادت المصادر أن المشرف الحوثي وهو من محافظة صعدة، كان في جولة استطلاعية مع ثلاثة من مرافقيه، وحاول المرور بسيارة عادية وبدون سلاح سوى مسدسات متخفيا هو ومرافقيه كمدنيين، غير أن الإستخبارات العسكرية للجيش الوطني، كانت تتبع وترصد تحركاته وتمكنت من إيقاعه أسيرا في نقطة عسكرية تابعة للواء 30 مدرع في منطقة العود.
ولم تكشف المصادر عن المزيد من المعلومات، ولا نتائج التحقيقات ومن المؤكد حصول الجيش الوطني، على معلومات قد تغير مسار الحرب في محافظة إب، وما تبقى من الضالع.