كمية من الأسلحة والمتفجرات اوقفتها عناصر الامن في لحج

أوقفت قوات الأمن في محافظة لحج جنوب اليمن, فجر اليوم الإثنين, خلية إرهابية مع كميات من الأسلحة والمتفجرات. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن في محافظة لحج بقيادة مدير الأمن صالح السيد تمكنت من تحقيق إنجاز أمني جديد. حيث تمكنت من توقيف خلية إرهابية مكونة من ٣ أفراد بعد عملية رصد ومتابعة استمرت لفترة طويلة. وأوضحت المصادر أن عملية مداهمة نفذتها قوات الأمن في لحج فجر اليوم الإثنين لمنازل مطلوبين أمنيا في منطقة تبن، أسفرت عن ضبط أسلحة ومتفجرات وقذائف هاون، بالإضافة إلى اعتقال ثلاثة مطلوبين متهمين بتنفيذ أعمال إرهابية منذ العام ٢٠١٠ .

وأضافت المصادر أنه تم توقيف عدد من العناصر رمز لأسمائهم  بـ "م ص" و "م م ا ي" و "م م ا" جميعهم من تبن وتم توقيفهم وضبط الأسلحة والمتفجرات في منزلهم ومنزل جدهم. من جهة اخرى كشفت صحيفة سعودية في عددها الصادر اليوم الإثنين، عن بدء الشرعية اليمنية، في تنفيذ خطة تطويق صعدة بمهاجمة مواقع تمركز الحوثيين  ومعسكراتهم في مديريات حجة وسحار وكتاف وحيدان ومحافظة عمران. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرعية اليمنية إن قوات الجيش الوطني اليمني بمساندة مباشرة من قوات التحالف العربي ستكثف من عملياتها العسكرية في محافظة صعدة مسقط رأس زعيم الحوثيين  عبدالملك الحوثي، من عدة محاور، بهدف عزل صعدة عن العاصمة صنعاء بالدرجة الأولى وعن بقية المديريات والمحافظات.

 وأشارت المصادر إلى أن الخطة هدفها تطويق وحصار صعدة من قبل قوات الحكومة الشرعية وبدعم مباشر من قوات التحالف العربي وعزلها عن بقية المحافظات. وتابع كما تهدف الخطة إلى تقويض تأثير الجماعة، وإسقاط سلطتها فعلياً في العاصمة صنعاء. دارت معارك عنيفة ،مساء امس  الاحد، بين قوات الجيش الوطني ومليشيات المخلوع والحوثي الانقلابية في جبهة يعيس بمديرية مريس شمالي محافظة الضالع.

وقالت المصادر إن معارك دارت بين قوات الجيش الوطني والمليشيا في قطاع يعيس والمضاريب، بعد محاولة تسلل هي الثانية من نوعها خلال اليومين الماضيين للمليشيا الانقلابية المتمركزة في نجد القرين إلى مواقع الجيش. وتدخلت مدفعية اللواء 83 لإسناد مقاتلي الجيش في الجبهة، بقصف تجمعات للمليشيا توافدت إلى نجد القرين منذ اليوم السابق أدى لسقوط 4 قتلى و2 جرحى في صفوفهم. وطبقاً للمصادر ذاتها فإن قوات الجيش الوطني تمكنت من إحباط المحاولة واجبرت مسلحي المليشيا على التراجع والفرار. فيما قال شهود عيان في دمت إنهم شاهدوا سيارات وأطقم تنقل قتلى وجرحى الانقلابيين إلى مستشفيات مدينة دمت.