ما يقارب 2 مليون يمني تركوا ديارهم بسبب الحرب

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد الأشخاص الذين تركوا ديارهم بسبب الحرب في اليمن اقترب من 2 مليون شخص. وجاء في تقرير أعد من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اليمنيين الذين انتقلوا إلى مناطق أخرى في اليمن وصل إلى مليون و980 ألف و510 ، وأشير إلى أن أكثر من 84% من هؤلاء تركوا منازلهم منذ أكثر من عام.

وأشير في التقرير إلى الشعور بالقلق من التأثير الكبير للحرب في البلاد، واضاف التقرير أن 946 ألف و44 شخصا عادوا إلى بلادهم. منظمة "أوكسفام" الدولية العاملة فى مجال المساعدات الإنسانية، أكدت أمس الإثنين، أن أكثر من ثمانية ملايين يمني يعيشون في مناطق تفتقر للخدمات الأساسية. وأوضحت المنظمة، في تدوينة نشرتها على حسابها في "فيسبوك"، أن هناك أيضا 14.8 مليون شخص في البلاد يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية.

ونشرت "أوكسفام"، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، صورة لعدد من النازحين في مخيم بمحافظة عمران، 50 كم شمالي صنعاء، تعكس معاناتهم. وتشهد اليمن حربا عنيفة منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة بطيران التحالف من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي مدعومين بقوات موالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وأدت إلى أوضاع إنسانية صعبة. كما قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء، إنها أجلت مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمس الاثنين، 133 صومالياً، وأعادتهم إلى وطنهم.

وأشارت المنظمة في تغريدة نشرها مكتب المنظمة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن عملية الإجلاء تأتي ضمن برنامج العودة الطوعية للبلاد. وذكرت أن هذه العملية رقم 14 منذ بدء البرامج. وقال أن عملية الإجلاء تمت عبر البحر، ومن المُرجح أنها جرت في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوب اليمن)، حيث يقطنها الآلاف من الصوماليين الذين نزحوا مع اندلاع الحرب الأهلية قبل عقدين.