مأرب - اليمن اليوم
نشرت مفوضية اللاجئين، ومجموعة الحماية العالمية، تقريرا مشتركا لمراقبة الخطوط الامامية، والآثار المدنية للأعمال القتالية بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين في مأرب.وبحسب التقرير، فإن الخارطة تشير الى ان الخطوط الامامية كانت حتى منتصف الشهر الجاري من الجنوب بين منطقتي الصوابين والهيال، وسد مارب والزور، وجبل البلق والتلال الحمر، كما تظهر الخارطة تقدم الحوثيين الى شرق المشجح، والسيطرة على وادي نخلا في الشمال الغربي، بينما تتمركز القوات الحكومية في محيط بلدة السويداء المكتظة بالنازحين.
وقال التقرير إن الخطوط الأمامية تحولت شرقاً على طول الطريقين الرئيسيين المعبدين اللذين يربطان مدينة مأرب بصنعاء، في وقت تقدمت الجبهات باتجاه مدينة مأرب، وكان لها تأثير كبير بشكل متزايد على السكان المدنيين.وأشار التقرير إلى تصاعد أعداد الضحايا المدنيين وحالات النزوح، وسط القتال المكثف، مع ورود عدة تقارير عن سقوط قذائف مدفعية على مواقع النازحين وبالقرب منها، بينما تواصل الصواريخ والقذائف ضرب أحياء في مدينة مأرب، واستمرت الغارات الجوية العنيفة في جميع أنحاء المحافظة.
ومنذ بداية عام 2021، سجل تقرير المراقبة 79 واقعة عنف مسلح، أثرت بشكل مباشر على المدنيين في محافظة مأرب، ما أسفر عن 74 ضحية مدنية، بما في ذلك 18 حالة وفاة.وذكر التقرير أن من بين هؤلاء الضحايا، تم الإبلاغ عن 40 في مارس الماضي، وهو أعلى عدد من الضحايا المدنيين خلال شهر واحد في مأرب منذ بدء المشروع، في بداية عام 2018.
وشهد الربع الأول من عام 2021 أكثر من نصف عدد الضحايا المدنيين المسجل طوال عام 2020.وقالت مفوضية اللاجئين، ومجموعة الحماية العالمية، إن التحليل المقدم في هذا التقرير يستند إلى البيانات التي تم تحليلها حتى 12 أبريل الجاري، والمستمدة فقط من التقارير مفتوحة المصدر التي يتم فحصها بشكل منهجي.
قد يهمك أيضا
الأمم المتحدة تدشن جسراً جوياً إنسانياً إلى محافظة مأرب شرقي اليمن