قصف عنيف للطيران الحربي الإسرائيلي في غارات مكثفة على الدوما

تعرضت أحياء القابون وتشرين وبساتين برزة شرق العاصمة دمشق لقصف صاروخي عنيف من قبل القوات الحكومية، وسط اشتباكات عنيفة، بخاصة على جبهات بساتين القابون. وفي ريف دمشق تصدت  الفصائل المعارضة  لمحاولة تقدم للقوات الحكومية  على جبهة بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، حيث أجبروا المهاجمين على التراجع بعد قتل وجرح عدد من منهم.

وشنّ الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة دوما أدت لسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغار أيضا على بلدات مسرابا وحوش الصالحية و‏النشابية وتل النشابية وأوتايا والشيفونية، فيما تعرضت بلدة المحمدي وأطراف مدينة عربين لقصف مدفعي. واستهدفت الفصائل المعارضة  تجمعات للقوات الحكومية على أطراف بلدة سعسع في الريف الغربي بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.

أما في حلب فقد وصل إلى حي الراشدين غرب حلب 120 معتقلًا بينهم 20 امرأة من أصل 750 معتقل أفرج عنهم بموجب اتفاق المدن الخمس، حسبما ذكرت هيئة تحرير الشام، وأدى ذلك لحالة سخط لدى الأهالي في المناطق المحررة كون المفرج عنهم جميعهم حديثي الاعتقال. كما تعرضت مدينة عندان وبلدة حيان بالريف الشمالي وبلدات بابيص وكفربسين وكفرناها بالريف الغربي وبلدة الزيارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الحكومية  دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

واستهدفت الفصائل المعارضة  معاقل القوات الحكومية في بلدة الزهراء شمال حلب بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة. كما تعرضت مواقع تابعة لقوات سورية الديمقراطية في بلدتي منغ ومرعناز الريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي.

واستولى تنظيم "داعش" على سيارة ورشاش عيار 23 بعد اشتباكات مع القوات الحكومية  شمال شرق ناحية المهدوم بالريف الشرقي، فيما قتل عدد من عناصر الطرفين بعد اشتباكات في محيط قرية العطشانة

أما في حماة انسحبت الفصائل المعارضة من مدينة طيبة الإمام بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة جدا وقصف جوي مكثف من الطيران الروسي، إذ تمكنت القوات الحكومية من دخولها والسيطرة عليها، وتمكن الثوار خلال المعارك من تدمير مدفع "37" وقتل وجرح العديد من عناصر القوات الحكومية، وفي ناحية أخرى تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد من محوري مدينة محردة والمحطة الحرارية باتجاه مدينة حلفايا، وكبدوا المهاجمين خسائر بشرية ومادية على الرغم من الكم الهائل من الصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية والحارقة والفسفورية التي ألقتها الطائرات الروسية على المناطق المحررة.

وشنّ الطيران الحربي والمروحي مئات الغارات الجوية على مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وحلفايا وأطراف طيبة الإمام وقرى معركبة والمصاصنة ولحايا والزوار وبطيش بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل امرأة وسقوط جرحى، وفي الريف الغربي أغارت الطائرات على بلدة السرمانية، وقد أدت الغارات لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

أما في إدلب شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن خان شيخون وجسرالشغور وبلدات النقير وسرجة ومعصران وحربنوش والشيخ مصطفى ومعرزيتا والطبايق ومحيط قرية عابدين وأطراف بلدات بزابور ومعرة حرمة والركايا وكللي وجبل الأربعين، ما أدى لاستشهاد طفلين في "الطبايق" وسقوط جرحى.

وفي حمص جرت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية  على جبهة بلدة جورين بالريف الشمالي حيث استهدفت الفصائل المعارضة حاجز البيطار بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة. وشن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي الفرحانية الغربية والمجدل بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

أما في درعا شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على أحياء درعا البلد ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، مع استمرار المعارك العنيفة على جبهات حي المنشية في درعا البلد، كما أغار الطيران أيضا على منطقة غرز، دون تسجيل أي إصابات. وفي ديرالزور دارت معارك عنيفة جدا بين تنظيم "داعش"،  والقوات الحكومية  في جبهات مدينة ديرالزور، حيث شن التنظيم هجوما واسعا ومفاجئا مساء على معاقل القوات الحكومية  في أحياء الحويقة والرشدية وهرابش، وأيضا في محيط المطار العسكري تمكن فيه التنظيم من السيطرة على عدة نقاط.

كما شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على محيط المطار العسكري وجبل الثردة ومنطقة المعامل ومحيط لواء التأمين وأيضا على أحياء الرشدية والحويقة والصنعة وجبل هرابش بمدينة ديرالزور، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف. وسقط جرحى جراء قيام تنظيم "داعش"  باستهداف حي القصور بقنابل ألقتها طائرة من دون طيار.

وأغارت طائرات حربية على المعبر المائي المشيد على نهر الفرات والواصل من مبنى البريد إلى الضفة الأخرى من النهر في مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط. كما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية بالقرب من "حقل العمر النفطي" في بادية مدينة ذيبان وبالقرب من "حقل التنك النفطي" في بادية الشعيطات، واستهدف مصفاة نفط بدائية في بلدة غرانيج.

اما في الرقة نفّذ الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على سوق الهال ومنطقة القرية ودوار العلم في مدينة الطبقة بالريف الغربي ما أدى لسقوط 6 قتلى وعدد من الجرحى بين المدنيين، بينما سقط قتيل برصاص قناصو قوات سورية الديمقراطية "قسد" في مدينة الطبقة وآخر في قرية كبش غربي شمال الرقة، وفي سياق أخر كانت الطائرات يوم الجمعة أغارت على مزرعة ميسلون شمال الرقة وأدت لسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى من المدنيين.

ولا تزال مدينة الطبقة في الريف الغربي تشهد اشتباكات بين عناصر "داعش" وقوات سورية الديمقراطية، وقال التنظيم إن ثلاثة من عناصر "قسد" قتلوا بعد وقوعهم بحقل ألغام شرق المدينة. وشنّ الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارة جوية على جنوب بلدة المنصورة بالريف الغربي، في حين استشهد طفلين جراء انفجار لغم أرضي شمال بلدة هنيدة بالريف الغربي.

أما في القنيطرة دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية التي تحاول التقدم على محور قريتي الصمدانية وأم باطنة، وتمكنت  الفصائل المعارضة  خلالها من تدمير رشاش عيار 23 في سرية عيد، وقاموا باستهداف السرية بقذائف المدفعية، حيث وردت معلومات عن حشود كبيرة للقوات الحكومية في خان أرنبة وبلدة جبا في نية ربما لاقتحام عدة نقاط، بينما قامت القوات الحكومية باستهداف بلدة القحطانية وقرية جباثا الخشب بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي نقطة عسكرية للقوات الحكومية  في اللواء 90 في ريف القنيطرة، ردا على سقوط قذائف على الجولان المحتل، وقال صفحات مؤيدة للأسد أن الاستهداف أدى لحدوث أضرار مادية فقط، وذلك ردا على سقوط قذيفة هاون في الجولان السوري المحتل، وقالت صفحات موالية للرئيس الأسد أيضا أن ضربة ثانية استهدفت قرية الصمدانية الشرقية ما أدى لتدمير دبابة تابعة لفوج الجولان، كما واستهدف طيران الاحتلال نقطة للقوات الحكومية في مدينة البعث.