القوات الحكومية السورية

استكملت الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، يومها الخامس بمزيد من الخروقات التي طالت الريف الحموي على وجه الخصوص، إذ رصد المرصد السوري عمليات قصف صاروخي نفذتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الصخر في الريف الشمالي لحماة وقرية البانة في الريف الشمالي الغربي، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية، لتتواصل بذلك عمليات الخروقات ضمن الهدنة المزعمة في المحافظات الأربعة.

خروقات للهدنة التركية – الروسية

ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه لا تزال الخروقات للهدنة التركية – الروسية، في اليوم الخامس لسريانها، في محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، تتواصل دون وجود رادع لها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عدة انفجارات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ناجمة عن قصف القوات الحكومية للمنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية بنحو 10 قذائف مدفعية لمناطق في أطراف بلدة الخوين وقرية الزرزور القريبة  منها في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتشهد المنطقة حالات نزوح من الأهالي تخوفًا من عملية عسكرية مرتقبة تروج لها القوات الحكومية هدفها السيطرة على المنطقة.

القوات الحكومية تقذف بعض المناطق

المرصد السوري كان رصد، الأحد، استهداف القوات الحكومية بالقذائف الصاروخية مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الصخر الواقعة جميعها في الريف الشمالي لحماة في حين، يذكر أن الهدنة المزعمة تشهد خروقات متجددة بشكل متواصل، تتركز في معظمها على الريف الشمالي الحموي وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، فيما كان الحدث الأبرز في الهدنة، وضمن مناطق تطبيقها، هو ما جرى في يومها الرابع، تمثل بقيام المجالس المحلية العاملة في محافظة إدلب، بإصدار بيان مشترك ممهور بأختام المجالس المحلية المتفقة في البيان، على طلب الوصاية التركية على مناطقهم، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جاء تزامنًا مع الدعوات المتكررة من قبل بعض السكان ممن ينشدون المصالحات مع النظام بطلب دخول الأخيرة إلى مناطقهم، وتسويق بعض الجهات الإعلامية التابعة إلى النظام بأن العملية العسكرية التي يجري التحضير لها ستكون استجابة لمطالب الأهالي بدخول النظام إلى المنطقة.

محافظة إدلب

 رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال جديدة شهدتها محافظة إدلب خلال الساعات الفائتة، حيث أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على مقاتلين اثنين من "حراس الدين"، وذلك في على طريق خان السبل بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، ما أسفر عن مقتلهما، ليرتفع إلى 272 شخصًا على الأقل عدد من اغتيلوا في ريف إدلب، وريفي حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 55 مدنيًا بينهم 8 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و186 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و29 مقاتلًا من جنسيات صومالية، وأوزبكية، وآسيوية، وقوقازية، وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش".

تنفيذ هيئة تحرير الشام عملية إعدام لـ 6 شبان

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد، السبت 18 من أغسطس/آب الجاري، تنفيذ هيئة تحرير الشام عملية إعدام، طالت 6 شبان، معتقلين لديها، بتهم الانتماء لخلايا تابعة لتنظيم "داعش"، والتي نفذت عشرات عمليات الاغتيال، وقتلت وجرحت المئات من مقاتلين ومدنيين وقادة سوريين وغير سوريين، حيث رصد المرصد إعدامهم بإطلاق النار عليهم بشكل جماعي، بعد اتهامهم بزرع عبوات ناسفة وقتل المسلمين، وتأتي عملية الإعدام هذه في استمرار لعمليات الإعدام التي طالت عشرات الأشخاص المعتقلين من هيئة تحرير الشام، بعضهم من جرى إعدامه بعد اعتقاله مباشرة، والبعض الآخر أعدم بعد التحقيق معه، وبعضهم قتلوا خلال القتال والاشتباكات عند مداهمة مقرات هذه الخلايا التابعة إلى تنظيم "داعش"، ومع إعدام ومقتل المزيد من عناصر الخلايا التابعة إلى التنظيم، فإنه يرتفع إلى 72 على الأقل عدد عناصر التنظيم والخلايا هذه الذين قتلوا منذ نهاية نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، من جنسيات سورية وعراقية وأخرى غير سورية، من ضمنهم 35 على الأقل جرى إعدامهم عبر ذبحهم أو إطلاق النار عليهم بشكل مباشر بعد أسرهم، فيما قتل البقية خلال عمليات المداهمة وتبادل إطلاق النار بين هذه الخلايا وعناصر الهيئة في مناطق سلقين وسرمين وسهل الروج وعدد من المناطق الأخرى في الريف الإدلبي.

هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى تواصل تنفيذ عمليات أمنية

 ورصد المرصد السوري، مواصلة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، تنفيذ عمليات أمنية تهدف من خلالها إلى اعتقال وكشف "خلايا نائمة" مسؤولة عن عمليات الاغتيال، تخللها عملية إعدام وثقها المرصد السوري لأربعة من عناصر هذه الخلايا وقطع رؤوسهم في رد على عمليات الإعدام والقتل التي طالت عشرات القياديين والعناصر من هيئة تحرير الشام ومواطنين مدنيين ومقاتلين من فصائل مختلفة سورية وغير سورية، في حين إن عمليات القتل هذه المرتفعة، تزامنت مع اغتيالات واسعة أحدثت فوضى وفلتانًا أمنيًا في محافظة إدلب ومناطق محاذية لها من شمال ووسط سوريا، الأمر الذي تسبب بتصاعد استياء المواطنين من عدم قدرة الفصائل على ضبط الأمن ومنع تكرار عمليات الاغتيال

محافظة ريف دمشق

تستمر القوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها بهجماتها على محاور في بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود الإدارية لريف السويداء، حيث عناصر تنظيم "داعش" التي تحاصرهم القوات الحكومية في تلول صفا، إذ تشهد المنطقة اشتباكات متواصلة بين الطرفين، في إطار المحاولات المستمرة للقوات الحكومية لإجبار التنظيم على الاستسلام وحل قضية المختطفين والمختطفات، الذي لا تزال أوضاعهم المتردية تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر، مع استمرار العملية العسكرية، واستمرار مماطلة النظام في التوصل لاتفاق كامل ونهائي مع التنظيم المتحصن في منطقة تلول الصفا، يقوم على نقله نحو بادية حمص وتسليم المختطفات والمختطفين، الذين تصاعد الاستياء لدى ذويهم من عدم الاكتراث لمصيرهم على الرغم من احتجازهم لليوم الـ 27 على التوالي.

استمرار العمليات العسكرية في بادية ريف دمش

ونشر المرصد السوري، الأحد، أنه تشهد بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود الإدارية مع ريف السويداء، استمرار العمليات العسكرية على محاور فيها، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات متواصلة، بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وتتركز الاشتباكات بين الجانبين على محاور في منطقة تلول الصفا، تترافق مع عمليات قصف متواصلة من قبل القوات الحكومية على مواقع التنظيم المحاصر في المنطقة، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة، أنه تشهد بادية السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، مواصلة القوات الحكومية عمليات التمشيط بحثًا عن متوارين من عناصر تنظيم "داعش"، أو خلايا قد تكون تبقت في المنطقة، بعد انسحاب التنظيم من كامل محافظة السويداء وتوجهه نحو بادية ريف دمشق، التي تبعد نحو 50 كلم عن منطقة تواجد التحالف والفصائل المدعومة منه، وخلال عمليات التمشيط هذه، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد ظهر الأحد الـ 19 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، دوي انفجار عنيف بالقرب من خط القرى الأول في ريف السويداء، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة كن زرعها تنظيم "داعش" قبيل انسحابه من المنطقة، وتسبب الانفجار بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص يرجح أنهم من المسلحين المحليين الذي يحرسون المنطقة، حيث قتل 5 أشخاص فيما أصيب شخص آخر على الأقل، جراء هذا الانفجار.

توثيق تصاعد الخسائر البشرية

ونشر المرصد السوري ، الأحد، أنه وثق تصاعد الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 105 على الأقل عدد عناصر التنظيم ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ الـ 25 من تموز / يوليو الماضي، بينما ارتفع إلى 35 على الأقل من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في الفترة ذاتها، فيما كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء هجوم التنظيم والعملية العسكرية التي تلتها إعدام تنظيم "داعش" وقتله في اليوم الأول من هجومه في الـ 25 من يوليو/تموز الجاري، 142 مدنيًا بينهم 38 طفلًا ومواطنة، بالإضافة لمقتل 116 شخصًا غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح صد هجوم التنظيم، وفتى في الـ 19 من عمره أعدم على يد التنظيم بعد اختطافه مع نحو 30 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن.