القوات اليمنية المشتركة

اتهمت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، ميليشيا الحوثي الانقلابية، بارتكاب أكثر من 13 ألف انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة في الحديدة، غرب البلاد، منذ ديسمبر 2018.

وقال المتحدث باسم القوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش، إن فرص التوصّل إلى تسوية سياسية "قد أُجهضت... لاسيّما أن الخروقات الحوثية لبنود اتفاق السويد الموقّع في ديسمبر العام الماضي، تخطّت الـ13 ألف انتهاك".

وأكد، في تصريحات صحافية، أن تلك الانتهاكات "قوبلت بصمت أممي" اعتبره "مشاركة في الجُرم الحوثي الفتاك، الذي فشل في إيجاد حل لوقف تمدد الحوثية".

تصفية حسابات في الداخل

ووصف الدبيش، اتفاق السويد، بـ"الأسود"، مشيراً إلى أن عدد ضحايا هذا الاتفاق من المدنيين بلغ 232 قتيلاً منهم 68 طفلاً، و29 امرأة و41 من كبار السن، وعدد الجرحى الذين تسببت إصابتهم في إعاقة ألفين و311 جريحاً، منهم 264 طفلاً، و179 امرأة، و271 من كبار السن.

كما اتهم الحوثيين باستغلال الهدنة لتنفيذ عمليات تصفية حسابات في الداخل، باختطافات واعتقالات وتصفيات ضد المعارضين والناشطين، وصل عددها إلى 310 حالات.

وأشار المتحدث باسم القوات المشتركة، إلى أن من بين هذه الخروقات كانت هناك عمليات هجوم واشتباكات مباشرة كانت أشبه بالحرب المكتملة تجاوز مسماها "الخروقات"، وكانت الدريهمي وحيس والجبلية والتحيتا من أكثر المحاور التي شهدت هجوماً مباشراً.

حرب مكتملة الأركان

وأشار إلى أن عدد الاستحداثات الحوثية امتداداً من 18 ديسمبر 2018 حتى يومنا هذا وصلت إلى 16.516 توزعت على مناطق حيس والدريهمي والجبلية والتحيتا والجاح والفازة وكيلو 16، ومنطقة منظر وساحة العروض.

ولفت إلى أنه من ضمن الخروقات الحوثية 1576 هجوم واشتباك وصفها بـ "حرب مكتملة الأركان تجاوزت مسمى الخروقات"، و3,950 تسللا، و1,356 عملية قصف مباشر على الأملاك الخاصة المواطنين بمختلف أنواع الأسلحه الثقيلة.

وبلغ عدد مرات القصف الحوثي المباشر على القوات المشتركة بمختلف أنواع السلاح 1,686 مرة، طالت كل المحاور القتالية.

قد يهمك أيضًا:

ميليشيا الحوثي تهدد بطرد المنظمات الدولية

القوات المشتركة تسيطر على "موقب والشجفى" في أزارق الضـالع