التحالف العربي

أعلن التحالف العربي تدمير صاروخ باليستي أطلقة الحوثيون على الأراضي السعودية، ووفقًا للتحالف، فقد دمّر الدفاع الجوي صاروخًا باليستيًا فوق سماء جازان اطلقه الحوثيين من صنعاء. وزعمت مليشيات الحوثي أنها قد أطلقت صاروخًا من نوع بركان على قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض وأصاب الصاروخ هدفه. وكان التحالف دمر صاروخًا باليستيًا فوق سماء جازان السعودية في 17من مارس/أذار. وقبل أسابيع، أعلنت السلطات السعودية، عن سقوط نحو 40 ألف قذيفة وصاروخ أطلقها الحوثيون وقوات صالح على منطقتي نجران وجيزان، منذ بدء الحرب.
 
وبحسب السلطات السعودية فقد خلفت هذه المقذوفات مقتل وإصابة نحو، 700 مدنيًا سعوديًا ومن المقيمين سقطوا قتلى وجرحى، مؤكدة أن من بين الضحايا 80 قتيلاً، منهم 20 طفلًا وتسع نساء. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال إن "المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل مليشيا الحوثيين وصالح". وأكد على "أن المملكة تدعم التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، شريطة أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ وقف الأعمال العدائية الخارجة عن القوانين الدولية، وذلك وفقا لقرار الأمم المتحدة 2216".

واندلعت الحرب على الحدود اليمنية السعودية، بعد تدخل الأخيرة وقيادتها لتحالف عربي مكوّن من 10 دول في 26 مارس/أذار من العام 2015، بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي انقلب عليه الحوثيون وقوات صالح. وأعلن الدفاع المدني السعودي، في 20 فبراير/ شباط الماضي إصابة ثلاثة مدنيين سعوديين بمقذوف عسكري اطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مركز الموسّم التابع لمحافظة الطوال.
 
وأعلنت القوات السعودية في 19 فبراير/شباط الماضي اعتراض صاروخًا باليستيًا أطلقته قوات الحوثيين على جازان السعودية. واعترض الدفاع الجوي السعودي، صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون، 17من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في سماء جازان. كما تصدت الدفاعات الجوية السعودية لصاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على مدينة أبها جنوب المملكة منتصف الشهر فبراير/شباط الماضي. ودمرت الدفاعات السعودية صاروخًا باليستيًا أطلقته قوات الحوثيين على الأراضي السعودية في يناير/كانون الثاني الماضي.
 
وكان صاروخ كاتيوشا أطلقته قوات الحوثيين والجيش الموالي لهم، قد أصاب إحدى مقرات الأمم المتحدة في الظهران السعودية، 30 يناير/كانون الثاني ، نتج عنه إصابة جندي سعودي وأضرار مادية. ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.