تنظيم "داعش"

واصلت مليشيات "الحوثي وصالح" اليوم الخميس، خرقها لقرار وقف إطلاق النار فقصفت الأحياء السكنية في محافظة تعز، ومواقع الجيش الوطني والمقاومة، ما أسفر عن سقوط 16 جريحا.

وقالت مصادر محلية لـ"سبأ" إن 9 مدنيين أصيبوا بقصف مدفعي تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة تعز، وقرى جبل صبر وجبل حبشي ومديريتا حيفان والوازعية".

و ذكرت المصادر، أن 7 من عناصر الجيش والمقاومة، اصيبوا أثناء تصديهم لهجمات من قبل المليشيا الانقلابية، على مواقعها في شارع الثلاثين، شرق معسكر اللواء 35 بالمطار القديم غرب المدينة، ومواقع شمال وشرق المدينة.

وتواصلت المواجهات العنيفة، اليوم ، بين قوات الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية وبين مليشيات صالح والحوثي في جبهة كرش، في محافظة لحج، جنوبي البلاد.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية ان مواجهات مستمرة بين الطرفين، تجددت اثر محاولة للمليشيات التسلل الى مناطق الجريبة، في كرش. وحسب المصدر فان الجيش والمقاومة اجبرا المليشيات على التراجع والانسحاب.

وفي الوقت ذات، تواصل المليشيات تعزيزاتها العسكرية الى مناطق شيفان الاسفل، في كرش.

واوضحت المصادر، ان المواجهات اسفرت عن تدمير طاقم ومقتل جندي واصابة5 أخرين من الجيش والمقاومة، فيما لم تتوفر احصائية عن قتلى وجرحى المليشيات خلال المواجهات.

وفي غضون ذلك، تعرضت قرى منطقة الاقروض، في المسراخ، الى قصف عنيف من قبل المليشيات المتمركزة في منطقتي حبور، والخلل، الواقعتين بين الاقروض، ودمنة خدير.

وحسب مصادر ميدانية  فإن المليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش والمقاومة في الاقروض، تمكنت خلالها قوات الجيش والمقاومة من التصدي للهجوم واجبار المليشيات على التراجع.
 
وتمكنت مدفعية الجيش والمقاومة من تدمير طقم تابع للمليشيات في جبل الشجرة، في منطقة الخلل، بالاقروض، عليه رشاش14ونص، اسفرت عن مقتل جميع من كانوا على متنه. كما تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تدمير مدفع بي10حاولت المليشيات نصبه في منطقة حبور، بمديرية خدير.

وفي حيفان،  قصفت المليشيات المتمركزة في جبل الهتاري، وراس الخراف، بقذائف الهاون ومدافع بي10والرشاشات قريتي القطعة، وظبي، في الاعبوس .وبالتوازي، قصفت المليشيات المتمركزة في جبل شوكة، مواقع الجيش والمقاومة في المنطقة. وحسب المصادر فان القصف الذي استهدف الاحياء والقرى السكنية ادى الى اصابة9من المدنيين.

وتواصل المليشيات في حشد تعزيزاتها العسكرية من أفراد وآليات الى جميع مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة وفي مديريات صبر، وجبل حبشي، وحيفان، والوازعية.

وقتل جندي، وأصيب آخرون، خلال تصدي قوات الجيش الوطني، اليوم الخميس، لهجوم شنته مليشيا الحوثي وصالح، بجبهة حرض، بمحافظة حجة، شمال العاصمة صنعاء.

 وأوضحت مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة، أن جنديا، من أفراد اللواء 105 مشاه، قتل، وأصيب آخرون، بهجوم شنته المليشيا، اليوم الخميس، على مواقع تابعة للجيش الوطني في حرض، حيث تمكنت قوات الجيش من إحباط الهجوم، وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

 وحسب المصدر، فقد استمرت مليشيا الحوثي والقوات الموالية لها، في خروقاتها لوقف إطلاق النار، بجبهتي حرض وميدي بحجة، حيث واصلت قصف مواقع الجيش الوطني، وكذا تنفيذ هجمات فاشلة على بعض المواقع.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم بسيارة ملغومة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وقال مصدر عسكري إنه أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 15 آخرين.
 
وأعلن التنظيم في بيان على الإنترنت إن أحد أفراده فجر سيارة مفخخة كان يقودها على مقربة من قوات حكومية. من جانبه، قال مصدر عسكري في مدينة المكلا إن انتحاريًا فجر سيارة مفخخة كان يقودها في نقطة عسكرية بجانب معسكر لقوات الجيش في منطقة خلف قرب ميناء مدينة المكلا".
 
وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة جنود، وإصابة 15 آخرين. من جهته، قال مصدر طبي في المكلا إن "مستشفى ابن سينا" في المدينة (حكومي) استقبل جثمان جندي، و11 جريحاً؛ منهم خمسة في إصابتهم "خطيرة".

وصل رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، إلى مطار الريان في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت برفقة وزراء الصحة والنقل والأوقاف والإرشاد ، على وقع تفجيرات هزت مدينة المكلا صباح اليوم.
 
والزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس الحكومة إلى محافظة حضرموت، منذ تعيينه، وتأتي للإطلاع على الأوضاع الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية بعد تحريرها.
 
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، إن "التدخل الإيراني المستمر في الشؤون اليمنية، من خلال دعمها المستمر للمتمردين الانقلابيين، ومحاولة استنساخ نموذج حزب الله في اليمن، أمر لابد وأن يكون له أسوأ العواقب".
 
وأضاف في كلمة ألقاها اليوم أمام الدورة السابعة للمنتدى العربي الصيني المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، "لم نلجأ إلى الخيار العسكري الذي اختارته المليشيا الانقلابية المتمردة التابعة للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وما زلنا نمد يدنا للسلام".
 
كما أشار إلى أن المليشيا الانقلابية تسعى من خلال المشاورات لكسب الوقت وإطالة أمد الأزمة، مؤكداً أنها تدعم تنظيم "القاعدة" وذلك من خلال استنكارهم للحملة الأمنية الأخيرة، التي نفذتها قوات الجيش الوطني في أبين والمكلا.
 
وعن مشاورات الكويت، قال المخلافي "لقد جئنا إلى مشاورات الكويت بنوايا صادقة من أجل السلام"، كما أكد أنه تم الاتفاق على تشكيل 3 لجان الأولى سياسية تتعلق باستعادة الدولة وعودة المؤسسات الشرعية، والثانية أمنية تتعلق بالانسحاب وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والثالثة متعلقة بالسجناء.