مجلس الأمن الدولي

يتفاقم الوضع الإنساني  في اليمن, والشعب يتجه إلى الانهيار, وأصبح الحديث لدى المجتمع الدولي عن الجانب الإنساني, في ظل انسداد كل الأفق السياسية بالرغم من محاولات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، المستمرة لمطالبة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أطراف الصراع اليمني بـ"الوفاء بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، والسماح الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية في كل أرجاء اليمن".
 
وجاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها رئيس المجلس، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، لي باودونغ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس بشأن الأزمة اليمنية.وقال باودونغ، إن أعضاء المجلس أعربوا في جلسة المشاورات المغلقة، التي عُقدت الخميس، عن القلق البالغ إزاء الأزمة المدمرة في اليمن، لا سيما بعد تفشي وباء الكوليرا، ووصول عدد الحالات المشتبه بهم إلى أكثر من 300 ألف حالة إصابة .
 
وأشار باودونغ إلى أن أعضاء المجلس أعربوا، في "نقاط شفهية يتلوها رئيس المجلس أو من ينوب عنه"، عن دعمهم للعملية السياسية في اليمن، باعتبارها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، ودعمهم لجهود مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ.
 
وأردف باودونغ: "دعا أعضاء المجلس، إلى الوصول السريع والفوري وغير المشروط للمساعدات، واحترام القانون الإنساني، وطالبوا المانحين الدوليين بحشد التمويل اللازم لتغطية تكاليف الحاجات الملحة للشعب اليمني".