عناصر من القوات الحكومية السورية

تعرّضت مناطق في ريف إدلب لقصف متجدد، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف بلدة النقير بالريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب باندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في حرش بلدة حاس بريف معرة النعمان، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية عابدين، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على أماكن في المنطقة ذاتها، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في أطراف بلدة كفرنبل، دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف بلدتي الحمبوشية وبداما في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، كما تعرضت منطقة الهبيط بالريف الجنوبي لإدلب لقصف جوي، أدى لأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات

وتعرضت مناطق في بلدة الزيارة الواقعة في سهل الغاب، في الريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، ولا معلومات عن ضحايا

و سمع دوي انفجار في مدينة حلب، ناجم عن سقوط قذيفة على منطقة في حي الغزالي، الواقع في وسط المدينة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وستنطلق الدفعة الرابعة المؤلفة من عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف، من أطراف غوطة دمشق الشرقية، نحو الشمال السوري، وهي تحمل على متنها الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين ممن خرجوا ضمن اتفاق عربين – زملكا – جوبر، بين فيلق الرحمن وجنرال روسي والذي ينص في بنوده على البدء الفوري بنقل الحالات المرضية والجرحى إلى مشافي العاصمة دمشق أو المشافي الميدانية الروسية، عبر الهلال الأحمر، مع ضمانة روسية لعدم ملاحقتهم من قبل النظام، وتخييرهم بين العودة للغوطة أو الانتقال إلى الشمال السوري بعد انتهاء علاجهم، خروج المقاتلين بالأسلحة الخفيفة مع عوائلهم ومن يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، وأن يخرج المقاتلون والمدنيون ومعهم أمتعتهم وأجهزتهم ووثائقهم وأموالهم، دون تعرضهم للتفتيش، ومن يختار البقاء فإن روسيا تضمن عدم ملاحقتهم من قبل القوات الحكومية السورية، ويجري نشر نقاط للشرطة العسكرية الروسية داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر، كما ستكون نقطة الانطلاق من مدينة عربين، في حين ستكون نقطة الوصول قلعة المضيق، والمناطق التي سينسحب منها فيلق الرحمن هي كل من عربين وزملكا وعين ترما وجوبر

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن هيئة تحرير الشام عاودت مضايقة المدنيين المتجمعين للخروج نحو الشمال السوري، حيث أكدت مصادر اهلية أن عناصر من هيئة تحرير الشام هاجموا المدنيين بجرافة بغية تفريقهم، وعمدوا لنقل الحافلات بقوة السلاح إلى مقارهم ليصعدوا فيها مع عائلاتهم، الأمر الذي صعَّد استياء الأهالي مرة جديدة،

وعمدت مجموعات من هيئة تحرير الشام ومقاتلي فيلق الرحمن ومقاتلي أحرار الشام الذين تبقوا في هذا الجيب، إلى الاستيلاء على الحافلات الداخلة إلى عربين، بقوة السلاح، ومن ثم يقتادونها إلى مقارهم ومكان تجمع عائلاتهم ليقوموا بإصعادهم إلى الحافلات ومن تعود الحافلات لتخرج دون أن تنقل المدنيين الذي أشعل هذا الأمر الاستياء فيهم، حيث تحدث أهالي عن أن المقاتلين يستعجلون تنفيذ الاتفاق ويحاولون الخروج في أولى الدفعات تاركين المدنيين خلفهم، وسط إبداء المدنيين لمخاوفهم “من انتهاء دفعات المقاتلين قبيل إخلاء جميع المدنيين ونكث النظام للنظام واعتقال من يتبقى من المدنيين”، كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول الدفعة الأكبر حتى الآن من المقاتلين والمدنيين والذين خرجوا من مناطق سيطرة فيلق الرحمن بالغوطة الشرقية، إلى قلعة المضيق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، حيث وصلت قافلة الدفعة الثالثة المكونة من أكثر من 100 حافلة وسيارة إسعاف تحمل على متنها نحو 7000 من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين، وذلك ضمن اتفاق زملكا – عربين – جوبر، فيما يتواصل توافد حافلات جديدة إلى ممر عربين تمهيداً لدخولها بغية تهجير دفعة جديدة اليوم الثلاثاء، على صعيد متصل يشهد معبر مخيم الوافدين عملية خروج مستمرة لمدنيين من مدينة دوما منذ صباح الأربعاء .

وفي محافظة حلب استشهد 7 مواطنين هم رجل وزوجته و5 من أشقائه بينهم 3 إناث، استشهدوا جراء انفجار لغم في بهم في مدينة عفرين، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية السورية العاملة في عملية “غصن الزيتون”، منذ الـ 18 من آذار / مارس الجاري تاريخ سيطرتها على المدينة وكامل منطقة عفرين بعد عملية عسكرية أطلقتها في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018

وأكدت  مصادر أهلية أن 4 أشخاص قضوا في منزل بقرية الحويجة في سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، إثر فتح مقاتل من غوطة دمشق الشرقية النار عليهم أثناء مشاجرة جرت في أعقاب استضافة المقاتل المهجر من الغوطة في منزل بالغوطة الشرقية، حيث دارت مشادة كلامية تطورت إلى إطلاق نار من قبل المقاتل أدى لمفارقة 4 للحياة جراء إصابتهم المباشرة بطلقات نارية