قوات الأمن في محافظة مأرب

 أعلنت  مصادر أمنية في محافظة مأرب شمال اليمن أن قوات الأمن في المحافظة ضبطت مساء السبت شاحنة تحمل على متنها متفجرات وإلكترونات وأجهزة اتصالات متطورة.  وقالت المصادر إن نقطة المؤسسة الواقعة في المجمع داخل مأرب، أثناء عملية تفتيش للشاحنات، تم ضبط شاحنة متوسطة "دينا"، تحمل "طوب" كحمولة ظاهرة.  وأضاف المصدر أنه اتضح أثناء التفتيش أنها كانت تحمل تحت الطوب، متفجرات وإلكترونات، وكذلك أجهزة اتصالات متطورة.  وأكد المصدر أن قوات الأمن ضبطت سائق الشاحنة ويجري معه عملية التحقيق دون ذكر مزيد من التفاصيل.  

وفي السياق الميداني أعلنت القوات الحكومية مقتل ثلاثة من مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، مساء أمس السبت، في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز (جنوب غرب اليمن).  وقال موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم القوات الحكومية، إن القوات قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع الجماعة المسلحة في منطقة الصيار، وأدى القصف إلى مقتل 3 حوثيين وإصابة 8 آخرين.  وتتجدد المعارك بين الحين والآخر بين الطرفين في المنطقة، حيث يحاول الحوثيون التقدم في قرى مديرية الصلو.  

من جهة أخرى أعلن حزب الإصلاح في مدينة مأرب، رفضه قرار وزارة الخزانة الأميركية القاضي بإدراج خالد العرادة، في قائمة المشمولين بالعقوبات بمزاعم علاقته بجماعات إرهابية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت الزعيمين القبليين هاشم محسن عيدروس الحميد وخالد علي مبخوت العرادة في لائحة العقوبات، بتهمة قيامهما بتسهيل نقل الأسلحة والمال، دعماً لتنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب.  والعرادة هو عضو مجلس شورى حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين). وقال بيان صدر عن حزب الإصلاح، إن الإدارة الأميركية اعتمدت على معلومات مغلوطة من جهات تستهدف الشخصيات الوطنية المعروفة في أوساط المجتمع اليمني بفكرها الوسطي والمعتدل.

وأضاف البيان أنه من المؤسف أن يتم استهداف شخصية وطنية بحجم خالد العرادة الذي اتخذ من العمل السياسي السلمي سبيلاً للوصول إلى الاستحقاقات الديمقراطية، التي كفلها دستور الجمهورية اليمنية مؤمنا بالعيش المشترك".  وأضاف إن تلك الخطوة تضع مصداقية الإدارة الأميركية على المحك، ويؤكد الحاجة الماسة إلى إعادة تعريف الإرهاب.  وذكر البيان "أن قرار الخزانة الأميركية يستفز ملايين اليمنيين الذين يتابعون باستغراب كبير تلك القرارات الظالمة التي ترى في مواجهة الانقلابيين واستعادة الدولة إرهابا؛ فيما يصبح الإرهاب الحقيقي مصدرا للمعلومة المضللة والكاذبة".

  وأوضح "انطلاقا من قناعة الإصلاح بأن هذه القرارات لا تصب إلا في مصلحة الانقلابيين فإنه يعبر عن استيائه، ويعلن عن رفضه القاطع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الشخصية الاجتماعية خالد بن علي العرادة، ويرى أن هذا الإجراء لا يخرج عن نطاق الكيد السياسي لشخصيات وطنية رفضت الانقلاب وواجهت ميلشياته وعصابات الإجرام بكل ثبات واقتدار".

وطالب فرع حزب الإصلاح الحكومة اليمنية بتحمّل مسؤولياتها "في مواجهة الخلايا التي تعمل جاهدة على تقديم المعلومات الكاذبة للحكومة الأميركية والمؤسسات الدولية لمعاقبة الشخصيات الوطنية بذريعة الإرهاب ومخاطبة الحكومة الأميركية بمراجعة هذه السياسة التي تضر بالعلاقة بين البلدين". ونص البيان: بقلق بالغ واستنكار شديد تابع التجمع اليمني للإصلاح في محافظة مأرب قرار وزارة الخزانة الأميركية القاضي بإدراج الشيخ خالد بن علي العرادة عضو مجلس شورى الاصلاح في قائمة المشمولين بالعقوبات بمزاعم علاقته بجماعات إرهابية.  

ويستغرب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة مأرب هذه الخطوة التي تؤكد اعتماد الإدارة الأميركية على معلومات مغلوطة، من جهات تستهدف الشخصيات الوطنية المعروفة في أوساط المجتمع اليمني بفكرها الوسطي والمعتدل.  وأضاف إن التجمع اليمني للإصلاح الذي آمن بالنضال السلمي سبيلا وحيدا لنيل الحقوق وانتهج الشراكة مع مختلف القوى السياسية والوطنية، ليعبر عن صدمته حيال هذا القرار ويجدد التأكيد على مواقفه الرافضة للإرهاب بكل أنواعه وأشكاله ومصادره، ملتزما بالشراكة الكاملة مع سائر القوى الوطنية والإقليمية والدولية تحت قيادة السلطة اليمنية لمحاربته.

 وانطلاقا من قناعة الإصلاح بأن هذه القرارات لا تصب إلا في مصلحة الانقلابيين فإنه يعبر عن استيائه، ويعلن عن رفضه القاطع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الشخصية الاجتماعية خالد بن علي العرادة، ويرى أن هذا الإجراء لا يخرج عن نطاق الكيد السياسي لشخصيات وطنية رفضت الانقلاب وواجهت ميلشياته وعصابات الإجرام بكل ثبات واقتدار.