عدن- صالح المنصوب
أعلنت مصادر حقوقية أن مليشيات الحوثي اقتحمت صباح الأحد، السجن المركزي في العاصمة صنعاء، وأقدمت على نقل العديد من المعتقلين إلى جهة مجهولة، وقال المحامي عبدالرحمن برمان، إن توترًا كبيرًا يشهده السجن المركزي، عقب اقتحامه من قبل المليشيات، ونقل 30 معتقلًا إلى جهة مجهولة.
وأضاف برمان أن الحوثيين عادوا وطلبوا من ٥٠ سجينًا الاستعداد لنقلهم الأمر الذي رفضه السجناء، فيما هدد الحوثيون باقتحام العنابر وإخراج السجناء بالقوة، واعتدت المليشيات على السجناء بأعقاب البنادق والضرب، أثناء عملية نقلهم إلى جهة غير معلومة حتى اللحظة، ووفقًا للحقوقيين أطلق السجناء مناشدات عاجلة للمنظمات المحلية والدولية للتحرك لإيقاف الاعتداء عليهم ونقل بعضهم إلى جهات مجهولة.
ويحتجز الحوثيون الآلاف من المعارضين لهم ويخفون آخرين في السجن المركزي منذ انقلابهم على السلطة الشرعية أواخر العام 2014، ومن جهة أخرى قالت جولييت توما، مديرة الإعلام في مكتب منظمة اليونيسيف الإقليمي، إن مكان الطفل الطبيعي هو المدرسة وليس جبهة القتال"، فيما يبدو ردًا على وزير الرياضة في حكومة "صالح-الحوثي"، حسن زيد، اليونيسيف" تعبر عن قلقها الشديد فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في اليمن، وارتفاع عدد أولئك الأطفال المقاتلين، مع أطراف النزاع.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن توما قولها، إن اليونيسيف" تعبر عن قلقها الشديد فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في اليمن، وارتفاع عدد أولئك الأطفال المقاتلين، مع كافة أطراف النزاع وأشارت إلى أنها لا ترد على تصريح معين، "ولكن هذا موقف اليونيسيف العام من تجنيد الأطفال"، وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب حسن زيد، دعا إلى تعطيل المدارس في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعته، وإرسال الطلاب والمعلمين إلى جبهات القتال، في صفحته على "فيسبوك"، معتبرًا أن "ذلك سيرفد جبهات القتال بمئات الآلاف، ويمكنهم من حسم المعركة"، وهو ما أثار ردودًا واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الصحافة الدولية، وتقول تقارير إن الحوثيين يزجون بمئات الأطفال كمقاتلين في جبهات حروبهم داخل اليمن، وسط موقف دولي متراخٍ من الجماعة المتمردة.
وكشفت وزارة الداخلية ضبط سفينة تهريب إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية، ونوه وكيل وزارة الداخلية أحمد علي مسعود في تقرير قدمه للحكومة خلال الاجتماع، السبت، بضبط سفينة تهريب إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية المحاذية لشواطئ جزيرة سقطرى، مشيرًا إلى استمرار التحقيق في تفاصيل حمولة السفينة ومصدر تمويلها.