عدن- صالح المنصوب
ينشط إعلام حزب الإصلاح الإخواني في اليمن، بتكثيف حملاته الإعلامية، تجاه التحالف العربي والإمارات الداعم الرئيسي عسكريا واغاثياً لليمن، ولم تتوقف الحملة التي يصفها ناشطون بالمدفوعة والممولة من قطر، لمطابخ إعلام حزب الإصلاح الذي اصبح يعمل بشكل فاضح ضد التحالف العربي.
ويتجه لمشاركة قطر حملاتها المسعورة، كل يوم تزيد حملات حزب الإصلاح في الشارع اليمني لتطال من دور الإمارات وتقود حملات تشوية، بتضليل واختلاق الأكاذيب، ولم تكن نحو الإمارات فحسب بل تقود حملات لوزراء بالشرعية الذين اثبتوا نجاحهم.
وسياسيون يرون أن الإخوان في اليمن تمكنوا من بسط نفوذهم على إعلام الشرعية والتقرب من الرئيس هادي، مما جعل سطرتهم اكبر في مكتبة، الذي حولوا الشرعية إلى إمارة اخوانية , تصدر التعيينات والقرارات، وتطال كل من يخالفهم .مصادر قالت إن الإخوان في اليمن يتخذون من قطر وكر لتحركهم، ولهم أيادي في الشرعية تقيم في الرياض تستخدمهم و لنقل المعلومات إلى الجانب القطري. وما يؤكد أن الإخوان في مأرب وعدن يقودون اكبر حملات تطال التحالف، والدور الإماراتي كمحاولة عن طريق حليفها الإصلاح افشالها .
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، أن قطر وإعلامها لن يفلحا في إفشال دور الإمارات في اليمن، ولن يقوض التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن. وشدد قرقاش في تغريدات صباح الأربعاء بموقع "تويتر"، على أن "الحملة التي يشنها إعلام قطر على دور الإمارات في اليمن ستفشل، الالتزام الأخلاقي والسياسي للإمارات تجاه اليمن والتحالف لن يقوضه المال والإعلام". وأوضح الوزير الإماراتي قائلا إن "الدور القطري السلبي محصور في المال والإعلام، لأن الدوحة خسرت المصداقية بعد استداراتها المتكررة، إن لم تكن صاحب كلمة وموقف فتوجهاتك ضجيج".
وبيّن أن سياسات دعم التطرف قادت قطر إلى عزلتها، وموقفها المخزي في اليمن، يعارضه مواطنوها كما رأينا في الاستبيان، الخروج من الأزمة لا يكون عبر تعقيدها". وتواظب الأذرع الإعلامية الممولة من قطر على بث تقارير تشكك في الدور الإماراتي باليمن، منذ أزمة الدوحة مع الدول العربية، ضمن حملة قطرية مستمرة لتشويه هذا الدور.
وكثفت قناة الجزيرة القطرية مستعينة بسياسيين وإعلاميين يمنيين في الآونة الأخيرة من نشاطها المعادي للإمارات بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، بهدف إرضاء أطراف في مؤسسة الرئاسة والحكومة الشرعية تسعى لتشويه دور الإمارات في اليمن.