عدن_صالح المنصوب
أقر تحالف الحوثي وصالح في صنعاء تأجيل بداية العام الدراسي في المدارس الأساسية والثانوية في مناطق سيطرته إلى منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، معلنًا إنشاء صندوق لدعم المعلمين يموله القطاع الخاص، لمواجهة إضراب المعلمين عن التدريس مع بداية العام الدراسي، السبت، والذي نفذتها جميع المدارس الحكومية في العاصمة صنعاء خصوصًا.
وجاء ذلك في اجتماع حكومي برئاسة رئيس حكومة الحوثيين وحزب صالح عبدالعزيز بن حبتور، ضم المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية وعددًا من النقابيين التربويين والتربويات، الجوانب المتصلة بانتظام العام الدراسي الجديد، ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي في صنعاء، فقد ناقش الاجتماع مشروع الرواتب، وإضراب المعلمين..
وأضافت الوكالة أن الاجتماع بحث مصادر تمويل أخرى لدفع الرواتب، بما في ذلك إفساح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة في عملية التمويل، فيما قالت مصادر مقربه من حكومة الانقلاب في صنعاء ليمن برس، أن الحكومة أقرت إضافة مبلغ 100 ريال على إسطوانات الغاز والاتصالات لصالح صندوق دعم المعلمين في مناطق سيطرتهم .
وكانت قد أخفقت جماعة الحوثي، في تدشين العام الدراسي الجديد في العاصمة صنعاء، وإجهاض الإضراب الذي بدأه معلمون اليوم جراء توقف رواتبهم منذ عام، وفقًا لمصادر مطلعة، موضحة أن جماعة الحوثي حاولت تدشين العام الدراسي بالقوة في المدارس الحكومية بالعاصمة غير أنها لم تنجح بسبب إضراب المعلمين.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم نشر أسمائها، أن الحوثيين هددوا باستقدام مدرسين متطوعين بدلًا من المدرسين الأساسيين الذين ينفذون إضرابًا تلبية لدعوة أطلقتها نقابة المهن التعليمية والتربوية، الأسبوع الماضي، مضمونها أن المعلمين سيضربون بدءً من 30 سبتمبر/أيلول لحين حل أزمة الرواتب، أسوة بالمعلمين في المحافظات المحررة من الحوثيين حيث يتقاضون رواتبهم ودشنوا العام الدراسي منتصف الشهر الماضي.
من جهه أخرى، في الجانب الميداني أحبطت قوات الجيش الوطني، السبت، هجومًا لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على مواقعها في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، وقالت مصادر ميدانية إن المليشيا الانقلابية حاولت التسلل إلى مواقع قوات الجيش الوطني في مناطق عيدة الشرقية وجبال يام بمديرية نهم.
ووفقًا للمصادر فإن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين عقب المحاولة تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من إحباط المحاولة وأجبرت مسلحي المليشيا على التراجع والفرار، موضحة أن المعارك أسفرت عن سقوط عديد قتلى وجرحى بصفوف المليشيات الانقلابية.
وفي محافظة تعز، قُتل 18 عنصرًا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في اليمن وأصيب 8 آخرين في غارة لمقاتلات التحالف العربي في جبهة الهاملي غرب محافظة تعز وسط اليمن، وكشفت مصادر عسكرية يمنيه، أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت السبت, تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيا كانت في طريقها إلى جبهة الساحل