جماعة "الحوثي

 أكد سفير اليمن في واشنطن احمد عوض بن مبارك على أن الانقلابيين هم الطرف الذي يسعى إلى إخفاء الحقائق وتشويه الرأي العام بمنعهم الصحفيين الدوليين المستقلين من زيارة المناطق التي يسيطرون عليها. وقال إن جماعة "الحوثي وصالح"، منعت وصول خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، والراصدين التابعين للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من دخول العاصمة صنعاء.

وذكر أحمد عوض بن مبارك، أن الانقلابيين يمنعون الصحفيين والنشطاء المستقلين، من التحقيق في الانتهاكات والمخالفات التي ارتكبوها منذ قيامهم بالانقلاب. جاء ذلك، خلال مداخلته التي ألقاها في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، نظمها مركز الخليج للأبحاث بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط. مشيرا إن الحكومة الشرعية حريصة على السلام، وإنها تبذل كل الجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، لافتا إلى أن الانقلابيين هم من عرقل تلك المساعي والجهود بتعنتهم ورفضهم للسلام.

ميدانيا ,قالت مصادر محلية في مديرية الصلو جنوب مدينة تعز اليوم الثلاثاء، إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على معظم القرى والمواقع العسكرية في المديرية الاستراتيجية. واضاف السكان أن القوات الحكومية شنت هجوماً عند السادسة صباحاً، استهدف مواقع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح في قرى المديرية. كما ذكرت إن القوات الحكومية سيطرت على قرى الصيار والعاوة والمعبران والمعينة واعماق وحريد الورم. وأشارت المصادر إلى أن المعارك ما تزال دائرة في قرية الحود التي انسحب فيها الحوثيون حتى اللحظة، إلى خارج القرية، لكن القوات الحكومية لم تفرض سيطرتها بعد. وافادت المصادر ان مقاتلات التحالف العربي حلقت بكثافة في سماء المديرية، لكنها لم تشن أي غارة جوية.

وأعلن حمدي شكري قائد عمليات "الرمح الذهبي" في المخا أن المنطقة الواقعة بين  حيس " ومديرية البرح معقل الحوثيين في المحافظة ستكون مسرحاً لعمليات الرمح الذهبي. ودعا شكري المواطنين في تلك المناطق إلى توخي الحذّر وعدم الاقتراب من خطوط المواجهات لضمان سلامتهم .

واوضحت المصادر ان  قوات الجيش والتحالف إلى تأمين المديريات الواقعة شرق مديرية المخاء ,حيث سيطرت أمس الإثنين على مواقع هامة قرب معسكر خالد ابن الوليد بمديرية " موزع . حيث تهدف قوات الجيش إلى قطع خطوط إمداد المليشيات بالكامل من محافظة الحديدة بعد وصولها إلى الخط العام الذي يربط الحديدة مع محافظة تعز.