مسلحي "الحوثي"

قُتل مدير عام أمن مديرية "رضوم" الواقعة في محافظة شبوة بعد ظهر اليوم السبت، بعدما هاجمه مسلحون مجهولون في مديرية "غيل با وزير" التابعة لمحافظة حضرموت. وقالت مصادر محلية أن الضابط ناصر السليماني قتل برصاص مسلحين مجهولين في مدينة "غيل با وزير".

وأعلنت مصادر عسكرية في محافظة الضالع جنوب اليمن، أن جنديًا قتل وأُصيب آخر، و مقتل وجرح عدد من مسلحي جماعة "الحوثيين وقوات صالح"، في معارك بين الطرفين في يعيس  بمريس  الضالع. وأفادت المصادر بأن معارك عنيفة دارت في منطقة يعيس شمال منطقة مريس . في خط التماس بين مسلحي الحوثي والقوات الحكومية. وأضافت المصادر ان مواجهات جرت بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، كما استهدفت مدفعية اللواء 83 مدفعية تجمعات الحوثيين في جبل ناصة وتبة التهامي المهمين , الذي تعتبر مناطق استراتيجية بالمنطقة والخاضعة لسيطرة الحوثيين .

وفي جبهة حمك الواقعة في المنطقة الفاصلة التي تقع بين محافظتي إب والضالع دارت مواجهات بين الطرفين , استهدف مسلحي الحوثي وصالح المتمركزين في سوق الليل , في قصفهم قرى الوحج و الشرنمة بالقصف العشوائي بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقالت مصادر محلية ان القصف تسبب في اضرار في المنازل واصاب السكان بالرعب وتشهد مريس وحمك معارك بين فترة واخرى بين الطرفين، دون أن يحرز أي طرف تقدم على الأرض.

وتقدمت وحدات من  قوات الجيش اليمني المسنود بالمقاومة الشعبية في جبهة المخا غرب مدينة تعز وسيطرت على مواقع جديدة. وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز فإن  قوات الجيش تمكنت من التقدم في المحور الشمالي الغربي من اتجاه قرية نابطة، بالتوازي مع معارك عنيفة محيط معسكر خالد بمفرق المخا.

إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات استهدفت مواقع للمليشيات جنوب وشرق منطقة النجيبة مما أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية. وحققت قوات الجيش الوطني تقدما في جبهة الكدحة التابعة لمديرية المعافر في محافظة تعز. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على مدرسة درخاف وموقعين يُطلان على سوق الكدحة. وأضافت المصادر أن القيادي في الجيش فؤاد الشدادي أصيب مع آخرين بانفجار لغم أرضي في تبة القناص أثناء قيادتهِ للمعارك، فيما قُتل وجُرح عددٌ من عناصر المليشيا.

وأعلنت القوات الحكومية، تمكنها من قطع خطوط الإمداد عن مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بميدي شمالي غرب اليمن. وذكر موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت" في بيان له، إن الجيش الوطني تمكن الجمعة، من قطع خطوط الإمداد عن الحوثيين في جبهة ميدي من الجهات الأربع.

وبحسب المركز، أصبحت خيارات المسلحين الحوثيين في ميدي تكاد تكون منعدمة، ولم أمامهم سوى التسليم للجيش الوطني. وأشار إلى أن مسلحي الحوثي والقوات المتحالفة معهم زرعت ميدي وحرض، بكميات جنونية من حقول الالغام الامر الذي اخر حسم المعارك فيها وتسبب في سقوط الكثير من الابرياء .

وكشف وكيل محافظة مأرب، للشؤون الإدارية عبد الله الباكري، عن مخططات لمليشيا "الحوثي وصالح"، لاستهداف المحافظة، بالعمليات الإرهابية والتحريض والتضليل الإعلامي بعد أن نجحت المحافظة في تجاوز التحدي الكبير جراء تدفق النازحين والمهجرين قسريا إليها واحتضنت الجميع. وأشار الباكري، في تصريحات لوكالة أنباء “سبأ”، إلى أن المليشيا الانقلابية، فشلت في السيطرة على مدينة مأرب، حيث تعمل جاهدة على زعزعة الأمن والاستقرار فيها بكل الوسائل، لافتا إلى أن اعترافات العناصر الإرهابية الذين يتم ضبطهم بين الحين والآخر، تؤكد استهداف الميليشيا لاستقرار المحافظة.

وأوضح الباكري أن الذين حرضوا الميليشيا علناً على اجتياح مأرب في 2015م، عادوا اليوم لممارسة الدعاية المغرضة ضد مؤسسات الدولة في المحافظة. ولفت إلى أن المليشيات، روجت لوجود القاعدة وداعش في مأرب، ومؤخرا، روجوا عبر القيادي الحوثي السابق علي البخيتي، لمزاعم وجود سجون سرية بمأرب. وتابع الوكيل الباكري: ” التشكيك والتشويش والتضليل مهارة يجيدها الحاقدون على استقرار مأرب وما تشهده من نهضة تنموية في زمن الحرب. ولفت إلى أنه لا مجال للمقارنة بين وضع مناطق سيطرة الميليشيا ووضع المحافظات المحررة؛ مبينا أن “هناك عصابة و هنا دولة بكل ما تعنيه الكلمة “. وأكد وكيل المحافظة أن شرطة مأرب لا تستهدف أحدا بسبب لقبه أو انتماءه المذهبي والسياسي ، وإنما تعمل في إطار القانون وتحت مظلة الدستور .

وأفادت مصادر إعلامية بأن مسؤولاً أممياً من المقرر أن يزور العاصمة المؤقته عدن غداً الأحد, وذلك في إطار تفقد الوضع الإنساني في المناطق المحررة. وذكرت المصادر، إن بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر سيزور مدينة عدن قادماً من سويسرا لتفقد المرافق الصحية والوضع العام في المدينة.  وأضافت المصادر أنه من المقرر أيضاً أن يزور تعز ثم صنعاء.
وتعيش اليمن تدنيًا في المستوى الانساني والصحي منذ انقلاب مليشيا "الحوثي وصالح" على السلطة عام 2014. وقد ارتفع عدد ضحايا وباء الكوليرا في اليمن إلى 1837 حالة وفاة، حتى مساء أمس الجمعة وفق إحصاء جديد للصحة العالمية.

ووفقاً لبيان حديث لمنظمة الصحة العالمية فإن عدد ضحايا وباء الكوليرا المنتشر في معظم محافظات اليمن ارتفع إلى 1837 حالة وفاة، خلال 12 أسبوعاً، منذ تفشّي المرض في 27 أبريل الماضي.وذكرت منظمة الصحة العالمية، في تغريدة نشرت عبر صفحتها في "تويتر"، أنها سجلت 1837 حالة وفاة، في 21 محافظة يمنية من أصل 22 ينتشر فيها المرض، وذلك بارتفاع قدره 20 حالة عن الأرقام المعلنة، الأربعاء الماضي.