المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيت

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، التي أعلنت عنها مطلع الشهر الجاري، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، وقالت الخارجية الإماراتية إن وقف القتال في المحافظة اليمنية، يأتي إفساحًا لجهود المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيت، لمواصلة مساعيه السياسية لإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة دون شروط.

وفي سياق متصل، تمكّنت قوات الجيش اليمني، من أسر 60 مسلحًا حوثيًا، في جبهة الساحل الغربي بمديرتي التحيتا وزبيد جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقالت مصادر ميدانية لـ"اليمن اليوم" إن القوات الحكومية، مسنودة بقوات التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تمكنت من أسر 60 عنصرا من مسلحي جماعة الحوثيين بعد تطهير مزارع عدة كانوا يتحصنون فيها، وأضافت أن قوات الشرعية تمكنت من التقدم في عملية تأمين الخط الساحلي الممتد من الخوخة وصولا إلى الجبهات المتقدمة في الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة الحديدة بعمق 30 كيلو مترا حتى مشارف مديريتي التحيتا وزبيد، كما لفتت إلى أن العشرات من مسلحي جماعة الحوثيين فروا إلى داخل المديريتين حيث باتوا يستخدمونَ المدنيينَ دروعا بشرية بعد تكبدهم خسائر بشريةً فادحة خلال الأيام الماضية.

من جهة ثانية، أعلن التحالف العربي فجر اليوم الأحد، دخول السفينة "إم تي رهونا" النفطية إلى ميناء الحديدة بعد انتظار 69 يومًا، حيث عرقلت مليشيا الحوثي منذ أكثر من شهرين، دخول السفينتين "غريت كي" و"إم تي رهونا"، المحمّلتين بمشتقات نفطية إلى الميناء

وكان التحالف العربي في وقت سابق قد حمّل الحوثيين مسؤولية عرقلة دخول السفن إلى ميناء الحديدة، غربي البلاد، حيث حوّلت المليشيا ميناء الحديدة إلى قاعدة عسكرية لانطلاق عملياتها الإرهابية في البحر الأحمر وإطلاق الصواريخ الباليستية من البحر باتجاه الأراضي السعودية.

من جانب آخر، كشفت مصادر دبلوماسية، أن مارتن غريفيث، المبعوث الأممي لدى اليمن، سيزور العاصمة المؤقتة، عدن، جنوبي البلاد، الاثنين المقبل؛ للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأضافت المصادر أن غريفيث غادر مسقط إلى عمّان، ومن المرتقب وصوله إلى عدن جنوب البلاد، غدا الاثنين لإيجاد سبل تحويل أزمة الحديدة، إلى فرصة لاستئناف العملية السياسية في اليمن".

ويأتي ذلك بعد زيارة قصيرة للمبعوث الأممي وفريقه إلى عدن، الأربعاء الماضي، استمرت لساعتين التقى فيها هادي ورئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر.

وفي سياق آخر، جُرح 12 شخصا بينهم امرأتين وطفلة، السبت، في هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة إب ( وسط اليمن) جراء انفجار قنبلة يدوية داخل المستشفى، وقالت مصادر طبية لـ"اليمن اليوم" أن قنبلة يدوية انفجرت، في الممر الذي يفصل العيادات الخارجية عن قسم الطوارئ في مبنى المستشفى.وأوضحت المصادر ان القنبلة كانت بيد مسلحا حوثيا يدعى عبد الله حسن عبد الله خرصان أصيب إصابة بالغة، بترت على أثرها إحدى رجليه.