أهالي حضرموت

نفَّذت فرق فنية قدِمتْ من "سيئون" حاضرة وادي حضرموت، مجموعة من الرقصات الإستعراضية الشعبية، في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، بحضور عدد من المواطنين في الوادي للمشاركة في الإحتفالات التي تشهدها المكلا، وعموم مدن ساحل حضرموت، بمناسة الذكرى الأولى لتحرير الساحل، من احتلال تنظيم "القاعدة."

وعلى الرغم من مرارة التطرف والإرهاب التي يعاني منها سكان وادي وصحراء حضرموت، الذي تنتشر فيه الجماعات الإرهابية بكثرة، في ظل عجز القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، عن وضع حد لتزايد العمليات الإرهابية والإغتيالات في الوادي، إلا أن هذا لم يمنع المواطنين هناك من المشاركة في احتفالات الذكرى الاولى لتحرير الساحل.

واحيت فرقة "حافة الحوطة الشعبية في سيئون"، رقصة "العدة"، في عدد من شوارع المكلا القديمة، وهي رقصة شعبية من التراث الحضرمي كانت تستخدم في الحروب، عند الإحتفال بالنصر، او عند الإستعداد للحرب. وقدمت الفرقة التي يقودها مقدم الحوطة "برك سالم بازمول"، لوحة فنية شعبية نالت إستحسان الحضور، وقدم الشاعر "سالم علي ربيع" بعض القصائد الشعرية بمناسبة التحرير.

وتأتي هذه الفعالية، ضمن سلسلة من الإحتفالات والمهرجانات، التي تشهدها مدينة المكلا وعموم المناطق الساحلية في حضرموت، بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير الساحل من التنظيم الإرهابي، على يد قوات النخبة الحضرمية في 24 إبريل/نيسان 2016 وتثبيتها دعائم الأمن والأستقرار.

وكان تنفيذ القاعدة قد نفذ امس، الأحد، هجومًا مسلحًا على أحد مراكز الشرطة في وادي حضرموت، مما أدى إلى مقتل احد أفراده.