مطار عدن

تصاعدت حدة التوتر حول مطار عدن، مع تدخل مروحيات "الأباتشي"، التابعة للتحالف العربي، مستهدفة مركبة عسكرية تابعة لقوات الحماية الرئاسية، في منطقة قريبة من محيط المطار، الذي يشهد تمردًا عسكريًا.

وقالت مصادر عسكرية إن طيران "الأباتشي" قصف مركبة عسكرية، تتبع قوة تابعة للواءالحماية الرئاسية، الذي يحاصر القوة المكلفة بحماية المطار، بهدف إرغام قيادتها على الاستسلام.

ولم تسفر الغارة عن سقوط قتلى في صفوف القوات المحلية، غير أنها تنذر بتصاعد التوتر، المخيم، منذ فجر السبت، على عاصمة اليمن المؤقتة، عدن، وذلك بعد اشتباكات اندلعت في الخط البحري في المدينة.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن الاشتباكات، التي وقعت فجر الأحد، جاءت بعد ساعات من تدهور العلاقة بين نجل الرئيس اليمني، ناصر عبدربه منصور هادي، الذي يقود ألوية الحماية الرئاسية، وقائد القوة العسكرية المكلفة بحماية مطار عدن، المقدم ركن صالح العميري.

في السياق ذاته، وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بتشكيل وتفعيل غرفة عمليات مشتركة تابعة لوزارة الداخلية، في العاصمة المؤقتة، لتوحيد المعلومة وتسهيل اتخاذ القرار، بما يعزز استتباب الأمن بصورة عامة، واستكمال ترقيم منتسبي قوات الحزام الأمني، وصرف رواتبهم بصورة عاجلة.

جاء ذلك خلال ترأسه، الأحد، اجتماعًا طارئًا مع القيادات العسكرية والأمنية، بحضور رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، للوقوف على جملة الأوضاع والمستجدات في عدن، واتخاذ ما يلزم.