عدن ـ عبدالغني يحيى
قُتل القيادي البارز في تنظيم "القاعدة" جلال الصيدي، في محافظة أبين جنوب اليمن، إثر غارة جوية شنّتها طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أميركية، مستهدفة سيارته في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
ونشر مغردون من محافظتي أبين والبيضاء، صورًا لسيارة "الصيدي"، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدميرها، لكنها لم توضح إن كان أشخاص آخرين في السيارة أم لا. وأعلنت الحكومة اليمنية السيطرة على "أبين" منتصف أغسطس/آب الماضي، وطرد عناصر القاعدة منها. ومنذ أعوام، تشنّ طائرات بدون طيار "أميركية" هجمات بين الحين والآخر، على عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات اليمنية.
وتكبدت مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، خسائر بشرية بين قتيل وجريح إثر مواجهات مع المقاومة الشعبية والجيش الوطني في عدة محافظات يمنية، في وقت أصيب مدنيون في قصف للحوثيين على مدينة تعز، وسط غارات للتحالف العربي على مواقع للحوثيين غرب صنعاء، تزامنًا مع مقتل قيادي في تنظيم القاعدة.
واندلعت المواجهات في مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مواقع المختبي وعباس ومنعض والرحاب في مديرية ذي ناعم. وأعلنت مصادر في المقاومة الشعبية، مقتل أربعة من مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، وإصابة العشرات في اشتباكات مع قوات الجيش والمقاومة في محافظة تعز. واندلعت اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في محيط معسكر التشريفات شرقي تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون وقوات صالح مصحوب بقصّف عنيف على معسكر التشريفات الخاضع لسيطرة الجيش والمقاومة.
وذكرت المصادر أن عناصر الجيش والمقاومة أفشلوا الهجوم بعد اشتباكات استمرت لساعات، تمكنوا من خلالها من إجبار المليشيات على الفرار. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من رجال الجيش والمقاومة وإصابة ثمانية آخرين. وأشارت إلى أن الأحياء السكنية شرق وشمال وغرب المدينة تعرضت لقصف في مختلف الأسلحة الثقيلة من قبل مليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في مناطق الحوبان والجند والسلال وسفتيل، في حين ردت مدفعية الجيش على مصادر القصف.