شن طيران التحالف العربي غارات جوية على منطقة آل صحبان في باقم شمال محافظة صعدة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي وتفجير مخزن للأسلحة.
وحسب مركز صعدة الإعلامي، قتل عشرة حوثيين وجرح آخرون إثر استهداف طيران التحالف لتجمعات حوثية بالقرب من جبل سبحطل في باقم.

وأدى القصف لتدمير مخزن أسلحة وعدد من مدافع الهاون، وقال متحدث عسكري يمني إن قائدا في الجيش الوطني قتل، السبت، خلال اشتباكات مع مسلحي ميليشيا الحوثي وحلفائها من مسلحي الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، شمال البلاد.

وأوضح العقيد عبدالله الأشرف، الناطق باسم المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني تضم محافظات صعدة وعمران والجوف/ شمالا أن "القيادي هادي بن علي بن بدرة قتل بانفجار لغم أرضي خلال مشاركته في معارك ضد الحوثيين وقوات صالح في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف". وأضاف الأشرف أن "بن بدرة من قيادات اللواء الأول حرس حدود التابع للجيش، ويعتبر أحد الزعماء القبليين في المحافظة".

والجمعة أعلن الجيش اليمني أن "قوات اللواء الأول حرس حدود نفذت عملية نوعية ومباغتة ضد الحوثيين، وسيطرت خلالها على معسكر الغريمين شمال مديرية خب والشعف في محافظة الجوف".

ومنذ  26 مارس/ آذار 2015 تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي وصالح، والذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وقالت مصادر محلية في محافظة حجة، السبت، إن مسؤول التجنيد التابع لميليشيا الحوثي وقوات صالح قتل مع مجموعة من عناصر الميليشيا في
المعارك الدائرة في جبهة حرض الحدودية الجمعة.

وأضافت المصادر أن مسؤول التجنيد التابع لميليشيا الحوثي وصالح في محافظة حجة محمد علي حسن حاج لقي مصرعه مع العشرات من عناصر الميليشيا في المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية منذ أكثر من أسبوعين بجبهة حرض شمال محافظة حجة.

وأكدت المصادر أن الحاج هو المسؤول الأول في ميليشيا الحوثي عن تجنيد صغار السن بمدينة حجة والزج بهم إلى محارق الموت في جبهتي حرض وميدي الحدوديتين.
وأضافت المصادر أن أهالي ضحايا الأطفال في محافظة حجة الذين خسروا أولادهم في محرقة ميدي وحرض لاقوا خبر مصرع الحاج برضى واسع كونه المسؤول الأول عن زج أولادهم في المعارك الخاسرة.​