أكد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الشرعية ستنتصر وأن حكومته ستنتصر للقضية الوطنية، قائلاً لن نسمح بسقوط الشرعية وسننتصر للقضية الوطنية، ولن يسلم الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة الأ عن طريق صناديق الاقتراع، وعبر انتخابات حرة ونزيهة وذلك حفاظاً على الجمهورية والدولة التي صاغ اليمنيين دستورها، في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

كما أكد بن دغر بأن الخيار الوحيد لخروج اليمن من الأزمة هو استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، جاء ذلك خلال استقباله اليوم في العاصمة المؤقتة عدن لمناضلي الثورة وقادة المقاومة وقادة العرض العسكري.

وأشاد بن دغر بالقادة والمناضلين قائلا: أنتم من صنعتم هذة الاحتفالات سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول ومايو/أيار ونوفمبر/تشرين ثان، وبفضل تضحياتكم الجسيمة حافظنا على الجمهورية.

والوحدة . وأشار بن دغر إلى أن ثورة 14 أكتوبر/تشرين أول، حاربت بمناضليها الكبار الاستعمار البريطاني واتحاد الجنوب العربي، وانتصرت لتعلن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية من ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وأضاف: "فقد حافظوا الأبطال ومناضلي جبهة التحرير على الهوية اليمنية ولم يتخلّوا عنها ولن نتخلى عنها.

من جهة أخرى أعلنت مصادر محلية في مأرب ان السلطات الامنية فمنعت أهالي طفل جريح من زيارته لليوم الثاني على التوالي، حيث كان  الطفل سالم مجاهد ناجي القردعي، قد اصيب في عملية قمع المتظاهرين من أبناء مأرب الرافضين لتعيين قيادي مقرب من الحوثي مديرا لأمن المحافظة، وكذا مطالبين بإيقاف تهميش وإقصاء أبناء مأرب من المناصب والوظائف.

وقال طالب ناجي القردعي عم  الطفل الجريح، لاتزال جماعة الاخوان بمأرب تختطف المتظاهر السلمي الطفل الجريح سالم مجاهد ناجي القردعي وتمنع زيارته أو التعرف على مكان إختطافه.

وكان قتل سليمان مجاهد ناجي القردعي في قمع المظاهرة الاثنين، أمام بوابة محافظة مأرب، وأعلن نشطاء بمأرب على صفحاتهم في "الفيسبوك"، أن قوات الأمن التابعة لمليشيات الإصلاح "الإخوان المسلمين" قامت باختطاف عدد من المشاركين في المظاهرة بأوامر من قيادات الجيش ومن المحافظ العرادة شخصياً، وتشهد مأرب غضبا عارماً بعد انكشاف نوايا حزب الإصلاح بإحكام القبضة العسكرية على مأرب، وحكمها بالحديد والنار.