الجيش اليمني

امتلأ "ميدان السبعين" في العاصمة صنعاء عصر اليوم الاربعاء، بالمواطنين اليمنيين الذين تجمعوا بالآلاف وسط الميدان قبل انطلاق فعالية الاحتفال بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام صباح غد الخميس بشكل غير مسبوق. وارجع مصدر إعلامي اصرار المواطنين على الحضور الى الميدان بهذه الكثافة بسبب التحريض "الحوثي" على الفعالية .. مؤكدين ان سخط الشعب على "الحوثي" جعلهم يندفعون الى الميدان الذي لم يستطيع الوصول اليها الى مشيا على الاقدام فقط .

وسط ذلك، تجددت المواجهات اليوم الاربعاء بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في الجبهة الشمالية الغربي لمدينة تعز جنوبي غرب البلاد. وقال موقع الجيش “سبتمبر نت” ان المواجهات بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية تركزت في شارع الأربعين ووادي الزنوج ومحيط معسكر الدفاع الجوي شمالي غرب المدينة.

وذكر ان المواجهات اندلعت محاولة تسلل للمليشيا الانقلابية الى مواقع قوات الجيش الوطني في شارع الأربعين والنزوح تزامنت مع محاولة مماثل في الأطراف الشمالية لمعسكر الدفاع الجوي تحت غطاء ناري ومدفعي مكثف. وتصدت قوات الجيش الوطني لمحاولة العناصر الانقلابية واجبرتها على التراجع دون ان تحقق أي تقدم يذكر، متكبدة سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفها.

وفي جبهة مقبنة غربي تعز دارت اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الإنقلابية تركزت في المضابي ومنطقة الميدان وجبل العويد. بالتوازي شنت المليشيا المتمركزة في بير نعمة عبدله قصفا مدفعيا على قرى الشبيبة بعشملة في مديرية مقبنة، دون ان يسفر القصف عن سقوط ضحايا.

ودارت معارك ضارية بين القوات الحكومية ومليشيات صالح والحوثي، اليوم الأربعاء، في عديد جبهات ميدانية بمدينة تعز، جنوبي البلاد. وتركزت المعارك بين الطرفين بحسب ما قال مراسل “الاشتراكي نت” في شارع الأربعين، ووادي الزنوج، وأسفل حي عصيفرة، شمالي المدينة.

وطبقا لما ذكر المراسل فان المعارك اندلعت عقب هجمات للمليشيات المتمركزة في جبل الوعش، وشارع الخمسين،  أفشلتها القوات الحكومية. بالتزامن، دارت معارك مماثلة بين الجانبين في محيط معسكر الدفاع الجوي، شمالي غرب المدينة. في هذه الاثناء كثفت المليشيات قصفها بالمدفعية الثقيلة منطقتي وادي القاضي، ومحيط ساحه الحرية.

وفي غضون ذلك، استهدفت القوات الحكومية بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مواقع تمركز المليشيات في جبل الوعش، وشرق معسكر الدفاع الجوي. ووقعت معارك ضارية بين الطرفين اندلعت بالتزامن في مناطق المضابي، والميدان، وجبل العويد، بمديرية مقبنة، في المحور الغربي للمدينة.

وقصفت المليشيات المتمركزة في منطقة بير نعمة، بعزلة العبدلة، في المديرية ذاتها، بقذائف الهاون عديد قرى سكنية في منطقة الشبيبة، في عزلة العشملة. دارت معارك ضارية بين القوات الحكومية ومليشيات صالح والحوثي، اليوم الأربعاء، في عديد جبهات ميدانية بمدينة تعز، جنوبي البلاد.

وتركزت المعارك بين الطرفين بحسب ما قال مراسل “الاشتراكي نت” في شارع الأربعين، ووادي الزنوج، وأسفل حي عصيفرة، شمالي المدينة. وطبقا لما ذكر المراسل فان المعارك اندلعت عقب هجمات للمليشيات المتمركزة في جبل الوعش، وشارع الخمسين،  أفشلتها القوات الحكومية.

بالتزامن، دارت معارك مماثلة بين الجانبين في محيط معسكر الدفاع الجوي، شمالي غرب المدينة. وكثفت المليشيات قصفها بالمدفعية الثقيلة منطقتي وادي القاضي، ومحيط ساحه الحرية. وفي غضون ذلك، استهدفت القوات الحكومية بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مواقع تمركز المليشيات في جبل الوعش، وشرق معسكر الدفاع الجوي.

ودارت معارك ضارية بين الطرفين اندلعت بالتزامن في مناطق المضابي، والميدان، وجبل العويد، بمديرية مقبنة، في المحور الغربي للمدينة. وقصفت المليشيات المتمركزة في منطقة بير نعمة، بعزلة العبدلة، في المديرية ذاتها، بقذائف الهاون عديد قرى سكنية في منطقة الشبيبة، في عزلة العشملة.

وأعدمت مليشيات الحوثي أحد قادتها ثم علقته على طقم عسكري بمحافظة البيضاء. وأظهرت صورة تداولها ناشطون، القيادي الحوثي “أبو مرتضى” مصلوباَ بفوهة رشاش مضاد طيران على متن طقم عسكري. وباتت المليشيات الحوثية تتجه الى تصفية قاداتها الذين تشكك بهم عقب خلافها مع الرئيس صالح. وبدأت الخلافات تدب بين طرفي الانقلاب بعد التراشقات الاعلامية والتهديدات بين انصار صالح والحوثيين.