مليشيا الحوثي

بعث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الخميس، برقية تهنئة الى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك . وأشاد رئيس الجمهورية بالمواقف الاخوية التي جسدتها الإمارات قيادة وحكومة وشعب من خلال مواقفهم الدائمة والثابتة الى جانب اليمن وشعبه من خلال مشاركتهم البطولية التي لا تنسى الى جانب قوات الجيش الوطني في سبيل إعادة الامن والاستقرار والشرعية الى كافة المدن والمحافظات.

وقال هادي في برقيته: ان "دماء الابطال من قواتكم المسلحة الذين قدموا اراوحهم الى جانب الشعب اليمني ستظل حية تذكرنا دائماً باصالة ونخوة عروبتكم ،ومواقفكم الراسخة في دعم ومساندة اليمن في هذه المرحلة العصيبة التي تسببت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية". وعبر رئيس الجمهورية عن احر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.. متمنياً للشيخ خليفة الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الامارات اضطراد التقدم والازدهار.

كما بعث الرئيس هادي برقيتين مماثلتين الى نائب رئيس دولة الامارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، والى ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلي للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،متمنياً ان تعود هذه المناسبة الدينية العظمية على سائر الدول العربية والاسلامية باليمن والخير والبركات.

من جهة ثانية، أفادت مصادر موثوقة أن صالح فوض أعضاء من المؤتمر الشعبى العام، الاتصال بالتحالف العربى، بغية إنقاذ النظام الجمهوري فى اليمن، وإن هناك اتصالات تجرى فى الغرف المغلقة لتأمين الحفاظ على كيان الدولة اليمنية من مخطط تفتيت الحوثيين الإيرانى لتقسيم اليمن وتؤكد المصادر أن العقبة الكبرى أمام تلك الاتصالات هى عدم إمكانية الوثوق في المخلوع صالح الذى سبق أن تنكر لما اتفق عليه.

وقال محمد يحيى الأكوع، السفير اليمنى السابق لدى الأمم المتحدة لـ “الأهرام العربى:”إن ميليشيات الحوثى كانت حاصرت الأحد الماضى منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وأقامت نقاط تفتيش في محيطه، في مؤشر على تزايد التوتر بين شركاء الانقلاب بالبلاد. وأعلنت مصادر حزب المؤتمر الشعبي العام أن هناك “عملية استفزاز كبيرة” من قبل الحوثيين لصالح من خلال استحداث نقاط تفتيش في محيط منزل صالح، ومنزل نجله أحمد في العاصمة.

وأكد الأكوع أن التوتر يخيم على العاصمة صنعاء رغم عودة الهدوء إلى شوارعها عقب اشتباكات ليلية بين الحوثيين وقوات الحرس التابعة لعلي عبد الله صالح، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، أبرزهم العقيد خالد الرضي مدير العلاقات في حزب المؤتمر والضابط بالحرس الجمهوري التابع لصالح.

وفي سياق متصل كشفت مصادر اعلامية أن وفداً رفيعاً من قيادة المؤتمر الموالي لصالح وصل إلى محافظة مارب “شرقي اليمن. وقال رائد الثابتي وهو أحد الناشطين السياسيين في مارب، إن وفداً لـ “صالح” غادر اليوم محافظة مأرب بعد لقائه بقيادات رفيعة في الشرعية. ولم يذكر الثابتي أي تفاصيل أخرى حول اللقاء.

هاجم مسلحون مجهولون بقذائف الهاون اليوم الخميس معسكر اللواء 103 في منطقة العرقوب في محافظة أبين جنوب اليمن . وقالت مصادر خاصة إن انفجارات ضخمة دوت في معسكر العرقوب عقب قصف مدفعي شنه مجهولون استهدف مقر اللواء 103 بقذائف الهاون .وأوضح مصدر عسكري في اللواء 103 مشاة ان الانفجارات التي دوت في المنطقة ناجمة عن قذائف هاون سقطت بالقرب من المعسكر 

وأكد المصدر انه تم التعامل والرد على مصدر القذائف والقيام بعملية تمشيط واسعة نافيا ما تم تناقله عن وقوع اشتباكات مباشرة مع عناصر مسلحة . أفادت مصادر ميدانية في المحور الغربي لمحافظة شبوة، جنوبي شرق البلاد، بأن معارك عنيفة تدور رحاها بين القوات الحكومية ومليشيات "صالح والحوثي"، اليوم الخميس.

وقالت المصادر إن المعارك بين الطرفين اندلعت في عديد مواقع في جبهة الساق، التابعة لمديرية بيحان. وبحسب ما ذكرت المصادر فان المعارك تركزت في مواقع العكدة، وعدة تباب جبلية، شمالي المديرية. واشارت الى أن المعارك أسفرت عن مقتل خمسة من مسلحي المليشيات بينهم القيادي الميداني المدعو “أبو العز” وإصابة العشرات أخرين. وأضافت المصادر أن اثنين من أفراد القوات الحكومية قتلوا ايضا في المعارك، فيما أصيب اثنين أخرين.

وتجدَّدت المعارك والقصف المدفعي المتبادل اليوم الخميس، بين القوات الحكومية من جهة، والمسلحين الحوثيين المدعومين بقوات صالح من جهة أخرى، شمال مديرية موزع غربي تعز. وقال مصدر عسكري إن المواجهات تجددت أثر محاولة الحوثيين التسلل إلى مواقع القوات الحكومية شمال منطقة الهاملي. وتزامنت المعارك مع قصف بالمدافع والدبابات، وأدت إلى سقوط 3 قتلى و5 جرحى من الحوثيين، وقتيلين من الجنود الحكوميين بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين.

وفي سياق متصل، أطلق الحوثيون تسعة صواريخ كاتيوشا باتجاه مواقع القوات شرق ذوباب من مواقع تمركزهم جنوب شرق موزع، ولم يسقط أي خسائر. من جهتها، شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أربع غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح شرق موزع، وأدى ذلك إلى مقتل 6 وإصابة 7 آخرين، وتدمير منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا.