صواريخ باليستية

دانت منظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين، إطلاق قوات الحوثيين في اليمن صواريخ باليستية على مناطق مأهولة في السعودية، وهو ما أدى إلى مقتل عامل مصري وإصابة آخرين في الرياض. وأطلق الحوثيون سبعة صواريخ باليستية على السعودية في 25 آذار/مارس، كما أعلن التحالف العسكري بقيادة الرياض، واعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخين آخرين بعد ذلك.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان إن هذه الصواريخ "انتهكت قوانين الحرب"، موضحة أنه "عندما تُوجّه هذه الهجمات عمدا أو عشوائيا نحو مناطق مأهولة بالسكان أو أهداف مدنية، فإنها تنتهك قوانين الحرب". وتابعت "قد يكون الذين أمروا بمثل هذه الهجمات مسؤولين عن جرائم الحرب".

من جانبها، قالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة إن "على الحوثيين أن يوقفوا فورا هجماتهم الصاروخية العشوائية على المناطق المأهولة بالسعودية".

وأعلن التحالف الخميس اعتراض صاروخ أطلق تجاه مدينة جازان في جنوب المملكة، بينما اعترضت دفاعات السعودية صاروخا آخرا السبت باتجاه مدينة نجران في جنوب السعودية، وأدى إلى إصابة شخص واحد هندي الجنسية.

واتهم التحالف الذي تقوده السعودية إيران بتزويد الحوثيين بهذه الصواريخ وهدد بمهاجمة هذا البلد بشكل مباشر، إلا أن طهران نفت الاتهامات السعودية.

ومنذ 26 آذار/مارس 2015، تقود السعودية التحالف العسكري دعما لسلطة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من طهران.

وأدى النزاع إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص وإصابة نحو 53 ألفا في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.​