الرياض-اليمن اليوم
أعلنت وزارة الصحة السعودية الخميس، عن تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، وكشفت عن تعافي أول حالة إصابة بهذا الفيروس.
وأوضحت الوزارة أن الحالتين الأولى والثانية هما لمواطن ومواطنة، تم وضعهما في الحجر الصحي بعد عودتهما من العراق، وأضافت أن الحالة الثالثة هي لطفلة سعودية تبلغ من العمر 12 عاما، كانت مخالطة لجدها المصاب، الذي أعلن عنه سابقا في محافظة القطيف، وهو عائد من إيران.
وذكرت الوزارة أن الحالات الـ 21 الأخرى من الجنسية المصرية، وهم موجودون بالحجر الصحي في مكة المكرمة، وهم من مخالطي الزائر المصري الذي أعلن عنه أمس، وبهذا يصبح العدد الإجمالي للإصابات 45 حالة، تعافت واحدة وبقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.
وأهابت الوزارة بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد، التواصل فورا مع مركز "اتصال الصحة 937"، كما دعت إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وأكد مسؤول فلبيني الخميس أن رئيس البلاد رودريغو دوتيرتي، سيخضع لفحص فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، على خلفية انتشار الوباء في أراضي البلاد.
وذكر السيناتور والحليف الموثوق لدوتيرتي، كريستوفر بونغ غو، للصحفيين اليوم أن ذلك يأتي ضمن إجراءات وقائية "من الضروري اتخاذها وقفا لتوصيات المسؤولين الصحيين"، مضيفا أنه سيخضع للفحص أيضا، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
ويخضع دوتيرتي الذي يبلغ من العمر 74 عاما وينتمي بذلك إلى الفئة الأكثر تعرضا للخطر بسبب الفيروس الجديد للفحص الطبي لأنه كان على تواصل مع مسؤولين رفيعي المستوى أعلنوا مؤخرا عن وضعهم أنفسهم قيد الحجر الصحي، بمن فيهم وزير المال سوني دومينغيز ورئيس البنك المركزي بنجامين ديوكنو.
جاء قرار هؤلاء المسؤولين بعد أن تبين أن عددا من 49 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالفيروس في الفلبين حتى الآن حضروا مؤخرا فعاليات رسمية شارك فيها هؤلاء، وبعد الكشف عن هذه الحالات، تعرض مقرا مجلس الشيوخ والبنك المركزي للتعقيم.
وأصيبت وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو بفيروس "كورونا"، فيما تم إخضاع نائب رئيس الوزراء بابلو إغليسياس للحجر الصحي، وفقا لما أفادت به وكالة "رويترز" الخميس، وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن جميع الوزراء الإسبان سيخضعون للتحاليل اللازمة لكشف ما إذا كانوا مصابين بالفيروس.
وقالت الحكومة إن الاجتماع الوزاري المقرر عقده اليوم سيشارك فيه فقط الوزراء الذين يعتبر حضورهم أمرا ضروريا للمصادقة على التدابير الجديدة بشأن فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة أن كل الاجتماعات الحكومية القادمة ستجري عبر الفيديو.
قد يهمك أيضًا: