ميليشيا الحوثي

لم تتوانى ميليشيا الحوثي شريكة حزب المؤتمر، الشعبي العام (جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح) عن استهداف شريكها في الانقلاب بشكل مباشر عقب احتفال الحزب بالذكرى الـ35 لتأسيسه، قبل اشهر .

بعد سيطرة الحوثيين على كافة الوزارات والمراكز الحكومية، تسعى للسيطرة على المعسكرات والمراكز التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء، سيطروا مؤخرا على معسكر ضبوة التابع للحرس الجمهوري في مديرية سنحان جنوب العاصمة، والذي يعد اكبر المعسكرات الموالية لصالح.
 
 ونشرت قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح العشرات من عناصرها في ميدان السبعين ومحيط جامع الصالح، قبل حفل المولد النبوي المزمع اقامته غدا الخميس ،من قبل جماعة الحوثيين في ميدان السبعين جنوب العاصمة صنعاء .
 
وقالت وسائل اعلام حوثية ان مليشيات الحوثيين طلبت من قوات الرئيس السابق سحب مسلحيها من محيط الجامع لكنها رفضت مااضطرها لاقتحام المسجد.

فيما قالت مصادر محلية ان معارك عنيفة، اندلعت بين الطرفين في محيط الجامع عقب اقتحام الحوثيين للمسجد ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

واشارت المصادر الى ان مليشيات الحوثيين سيطرت على الجامع بعد توجيهات من قيادات حزب المؤتمر بسحب قوات الحرس من محيط الجامع.

 واصافت : أن قوات الحوثيين وصلت انتشارها إلى قرب منزل نجل الرئيس اليمني السابق طارق محمد عبدالله صالح في شارع الجزائر .

وتدور معارك بين مليشيات الحوثيين وقوات صالح في العديد من احياء العاصمة صنعاء.

حيث تدور اشتباكات بالقرب من منزل طارق محمد عبدالله صالح، ومنزل اخيه محمد عبدالله صالح في الحي السياسي، واشتباكات اخرى في شارع 22 مايو، واشتباكات على طريق بني مطر، واشتباكات على طريق سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

وأوضحت مصادر في حزب المؤتمر " أن قوات تابعة للحرس الجمهورية أوقفت 5عربات عسكريات للحوثيين وألقت القبض على عدد من العناصر التي كانت على متنها واستولت على تلك الأطقم حسب المصدر .

واكدت المصادر " أن مليشيات الحوثي تريد تنفيذ خطة انتشار عسكري في كافة الشوارع والمناطق المحيطة بميدان السبعين في صنعاء استعدادا لإقامة المولد النبوي في ميدان السبعين غدا الخميس .

‏وكان الحوثيون قد هددوا باقتحام جامع الصالح ومواقع مجاورة لا تزال قوات صالح، تتمركز فيها وتصاعدت حدة الخلاف بين شريكي الانقلاب وسط تراشقات اعلامية حادة واتهامات متبادلة.