صنعاء ـ خالد عبدالواحد
أكّدت منظمة "أنقذوا الأطفال"، أن نحو 85 ألف طفل دون سن الخامسة، ربما تُوفوا بسبب سوء التغذية الحاد، خلال ثلاث أعوام من الحرب في اليمن.وقالت المنظمة في بيان لها، إن هذا العدد، يساوي "مجموع من هم دون الخامسة في برمنغهام"، ثاني أكبر المدن البريطانية، وحذرت الأمم المتحدة، الشهر الماضي، من أن نحو 14 مليون يمني باتوا على حافة المجاعة.
وأضافت المنظمة، أن العدد الذي أعلنته لحالات وفاة أطفال دون سن الخامسة، لم يتلقوا علاجًا من سوء التغذية الحاد، "يستند إلى بيانات جمعتها الأمم المتحدة".
ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة اليمنية، نتيجة الحرب، إلى تعريض المزيد من الأسر لخطر انعدام الأمن الغذائي.
وقال تامر كيرولوس، مدير "أنقذوا الأطفال" في اليمن، "مقابل كل طفل يقتل بسبب القنابل والرصاص، فإن العشرات يموتون جوعًا وهو أمر يمكن منعه تمامًا"، محذرًا في سياق البيان، من أن حياة نحو 150 ألف طفل مهددة في الحديدة، مع زيادة كبيرة في الضربات الجوية على المدينة، خلال الأسابيع الأخيرة.
وتضم الحديدة المطلة على البحر الأحمر، الميناء الذي يعتبر المصدر الأساسي لواردات الغذاء والمساعدات الإنسانية الضرورية، وتخشى منظمات الإغاثة أن يعطل أي هجوم في المدينة عملياتها ويعرض المزيد من المدنيين للخطر.
وتزايدت الضغوط الدولية على الأطراف المتحاربة في اليمن، لإنهاء الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف، ودفعت البلاد إلى حافة مجاعة.