عدن - اليمن اليوم
يبحث مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء، تطبيق "اتفاق السويد" بين الأطراف اليمنية، حيث سيقدم المبعوث الأممي مارتن غريفيثإحاطته عبر الفيديو من عمّان، الى أعضاء المجلس حول تطبيق بنود الاتفاق.
وأكد عضو وفد الحكومة اليمنية المفاوض عسكر زَعيل أن ميليشيات الحوثي بدأت بعرقلة الاتفاق والمماطلة في تنفيذ مراحله الأولى في مدينة الحديدة عبر وضع شروط جديدة.
وقال زَعيل، إن "الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة أرسل موافقته على التنفيذ وفقا لما جاء في اتفاق ستوكهولم"، نافياً ما تردده قيادات الميليشيات عن عرقلة الجانب الحكومي للتنفيذ. وأشار إلى أن المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها تتضمن انسحاب الميليشيات الحوثية من الموانئ في الحديدة، وهو ما تحاول المماطلة بشأنه عبر وضع شروط جديدة للتنفيذ.
وقلل مصدر مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية، من أهمية الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة إعادة الانتشار حول تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة. واعتبر هذه الخطوة قفزة عن اتفاق السويد الذي نص على إنهاء كافة مظاهر السلاح في المدينة وموانئها.
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة مساء الاثنين، عن أملها في أن تنفذ أطراف الصراع في اليمن على الفور، اتفاقا بسحب قواتها من الموانئ الرئيسية في الحديدة، ومرفأين آخرين صغيرين، وكذلك منشأة تابعة للأمم المتحدة لتخزين الحبوب.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين، إن التنفيذ أمر حيوي هناك وفي المرفأين الآخرين ومطاحن البحر الأحمر.
يذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقضي بخروج عناصر الميليشيات من موانئ الحديدة الصليف ورأس عيسى بمسافة خمسة كيلومترات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى فتح الممرات أمام موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
وكانت الشرعية اليمنية وافقت على سحب قواتها من منطقة الكيلو ثمانية وحي الثاني والعشرين من مايو بمسافة كيلو متر واحد. لكن رغم تلك التوافقات التي لم تشر الأمم المتحدة إلى جدول زمني لتنفيذها، بعد أن برزت خلافات أخرى، أهمها طبيعة وهوية السلطات المحلية التي ستتولى إدارة شؤون الموانئ والمدينة
وقد يهمك أيضًأ :غريفيث ولوليسغارد يسعيان في صنعاء الى إزالة العراقيل التي تعترض اتفاق السويد
تفاصيل اتّفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على انسحاب المقاتلين من الحُديدة