قصف جوي شديد على الرقة

قصفت طائرات حربية أماكن في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، ما أدى لاستشهاد مواطنة وشاب بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، في حين استشهد مواطن ومقتل 4 عناصر من تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى أنه قضى موظفان مدنيان يعملان لدى التنظيم، في الغارات التي استهدفت أحياء بمدينة الرقة وأطرافها صباح اليوم، ليرتفع إلى 8 عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا جراء الغارات التي استهدفت مدينة الرقة منذ يوم أمس، فيما كان التنظيم قد أعدم رجلاً بمدينة الرقة بتهمة "العمالة لجهات خارجية"، وسط تجمهر مواطنين بينهم أطفال.
 
وفي ريف دمشق رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محور البحارية بالغوطة الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي على مناطق الاشتباك، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما استشهد طفل ومواطنة وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف من قبل قوات الحكومة تعرضت له أماكن في بلدتي النشابية والميدعاني بغوطة دمشق الشرقية، فيما ارتفع إلى 5 عدد الغارات التي استهدفت أماكن في منطقة المرج منذ صباح اليوم.

أما في حلب قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لاستشهاد رجل ومواطنة من عائلة واحدة وسقوط عدد من الجرحى، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر في محور خلصة بريف حلب الجنوبي، كما تواصل طائرات حربية قصفها المكثف لأماكن في بلدات حيان وحريتان وعندان ومنطقة الملاح والكاستيلو شمال حلب وبلدتي بابيص وكفر حمرة بريف حلب الشمالي الغربي، وسط استمرار الاشتباكات في محور الملاح، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، فيما ارتفع إلى 14 عدد قتلى عناصر حزب الله اللبناني خلال الـ 72 ساعة الماضية في الاشتباكات مع  جبهة النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني بريف حلب الجنوبي، كذلك أصيب ما لا يقل عن20 عنصراً آخراً من حزب الله في المعارك ذاتها.
 
وفي سياق متصل تتواصل المعارك العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في الأطراف الغربية لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة، وتنفيذها ضربات استهدفت مواقع للتنظيم في محيط منبج وأطرافها.
 
وفي حمص تجددت الاشتباكات في محوري آرك والسخنة بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما استهدفت قوات الحكومة أماكن في مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

وفي إدلب قصفت طائرات حربية أماكن في أطراف بلدتي سراقب ومعر شورين بريف إدلب، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما سقطت عدة قذائف صارخية أطلقتها فصائل إسلامية على مناطق في بلدة كفريا التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، كما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للمسحلين الموالين لقوات الحكومة بمحيط بلدة الفوعة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وفي اللاذقية لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بعدة محاور في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية جهة أخرى، وسط قصف جوي ومدفعي على مناطق الاشتباك، في حين قصفت طائرات حربية ومروحية مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.

و استشهدت طفلة وسقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية لطمين بريف حماة الشمالي صباح اليوم، كما سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف جوي استهدف مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي.
 
كما تأكد استهداف طائرات حربية بضربتين متتاليتين، معسكر لمقاتلي جيش سورية الجديد، في قرية التنف بالبادية الجنوبية الشرقية لمدينة حمص، بالقرب من معبر التنف الحدودي الذي يربطها مع الأراضي العراقية، يوم أمس الخميس، وأكدت المصادر للمرصد أنه قضى خلال الضربتين اللتين استهدفت إحداها داخل المعسكر والأخرى على أطراف المعسكر، مقاتلان أحدهما سوري من جيش سورية الجديد والآخر عراقي من جيش العشائر العراقية، بالإضافة لإصابة 4 آخرين على الأقل بجراح، وتدمير عربات وآليات في المعسكر.
 
وفي التفاصيل المرافقة لعملية القصف، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن اجتماعاً كان يضم جيش سورية الجديد مع جيش أسود الشرقية وجيش العشائر العراقية، المدعومين من قبل التحالف الدولي، حيث جرى في الاجتماع عمليات تنسيق لقتال تنظيم "داعش"، في الجانبين السوري والعراقي، لتباغتهم الطائرات وتستهدفهم مودية بحياة اثنين من المقاتلين بالإضافة لإصابة 4، وليعقبها استهداف تنظيم "داعش" لقرية التنف والمعبر الحدودي بعدة قذائف هاون وقذائف صاروخية، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، ولم تعرف حتى الآن هوية الطائرات التي استهدفت معسكر جيش سورية الجديد.
 
ويتكون جيش سورية الجديد من مقاتلين غالبيتهم من محافظتي حمص ودير الزور، ممن تلقوا تدريبات في معسكرات لقوات التحالف الدولي بالأردن، وتم تزويدهم بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، ومعدات عسكرية متطورة، للقيام بعمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" في البادية السورية، وأكدت المصادر أن جيش سورية الجديد وأسود الشرقية يسعيان للتقدم نحو مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية - العراقية بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع تقدم جيش العشائر العراقية في الجانب العراقي، في محاولة لمحاصرة التنظيم وتضييق الخناق عليه داخل الأرض السورية، وقطع التواصل واإمداد بين عناصره في الطرفين العراقي والسوري.
 
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة في محوري تل كردي وتل الصوان بالغوطة الشرقية، بين الفصائل الإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ولا معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين تعرضت أماكن في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية لقصف من قبل قوات الحكومة بقذائف الهاون، دون أنباء عن إصابات، فيما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية.
 
وفي محافظة دمشق قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وسط استهداف المخيم بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية.
 
وفي حمص سقطت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة قذائف صاروخية أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في ناحية جب الجراح الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة بريف حمص الشرقي، ما أدى لأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات.
 
وقصفت طائرات حربية صباح اليوم أماكن في منطقتي البريج والجندول وحيي الحرابلة ومساكن هنانو بمدينة حلب، كما ألقى الطيران المروحي صباحاً براميل متفجرة على أماكن في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، أيضاً تعرضت أماكن في طريق الكاستيلو صباح اليوم لقصف مكثف من قبل قوات النظام، فيما قضى قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية وهو أحد أبرز مهندسي حفر الأنفاق وذلك جراء قصف استهدف منطقة طريق الكاستيلو شمال حلب، بينما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة في محور الملاح شمال حلب ومحور الشيحان بمدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف المنطقة، كما تعرضت أماكن في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي لقصف جوي، فيما جددت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس قصفها المكثف لمناطق في بلدات وقرى بابيص وقبتان الجبل وحور والسلوم وعنجارة وكفرداعل ودارة عزة وأورم الكبرى بريف حلب الغربي ومناطق أخرى في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، في حين استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة مناطق في طريق حي مساكن هنانو بمدينة حلب، أيضاً سقطت قذائف صاروخية بشكل مكثف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الخالدية بمدينة حلب، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
استشهد رجل من مدينة دير الزور تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، عقب اعتقاله منذ أكثر من 4 أعوام.
 
و تدور منذ ما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة وحتى الآن اشتباكات عنيفة في عدة محاور بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، إثر هجوم معاكس ينفذه الأخير بغية استرجاع ما خسره في اليومين الماضيين، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، وسط تقدم للفصائل واستعادتها السيطرة على قرية الشحرورة وبرج الحياة وعدة نقاط أخرى بالمنطقة.
 
ونفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على أماكن في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، في حين قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت طائرات حربية صباحا مناطق في بلدة اللطامنة وقرية لطمين بريف حماة الشمالي، ولا أنباء عن خسائر بشرية.

كما دارت اشتباكات عند منتصف ليل الخميس - الجمعة بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في عدة محاور بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل أمس مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات، أيضاً نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في بلدتي الصورة والحراك بريف درعا الشرقي.
 
و استهدفت قوات الحكومة بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية الصمدانية الغربية بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولا أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن.
 
وقصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق خاضعة للتنظيم بريف الرقة الغربي صباحاً لقصف جوي من قبل طائرات حربية، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وفي إدلب قصفت طائرات حربية صباح الخير مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد مواطنة وسقوط جرحى.
 
دارت اشتباكات بين عناصر من كتيبة الاستطلاع التابعة لقوات الشهيد أحمد العبدو من جهة، وعناصر من تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة بير محروثة عند أطراف القلمون الشرقي، التي يتم مرور القوافل والأسلحة عبرها، وجرى الاشتباك، بعد محاولة 4 سيارات تحمل عناصر التنظيم، تثبيت نقاط في منطقة بير محروثة، حيث قضى مقاتلان من قوات الشهيد أحمد العبدو وأصيب آخر بجراح، بالإضافة لإعطاب آلية للتنظيم.
 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في التاسع من شهر حزيران / يونيو من العام الجاري 2016، أن العقيد المنشق بكور السليم قائد قوات الشهيد أحمد العبدو والعاملة في منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقي اغتاله قريبه وهو عنصر من تنظيم "داعش" برفقة النقيب فراس جبر النجعة ومحمد أحمد الشرار وعدد من مقاتلي الكتيبة وذلك بتفجير العنصر لنفسه بحزام ناسف خلال اجتماع كان يترأسه السليم في القلمون الشرقي، حيث أكدت مصادر حينها أن بكور السليم كان على تنسيق مع جهاز مخابرات أوربي لمحاربة تنظيم "داعش" في بادية الحماد وريف دمشق الشرقي وريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود السورية - العراقية - الأردنية، وساعده الجهاز بالسيطرة لساعات على معبر التنف الحدودي بالاشتراك مع جيش سورية الجديد بتاريخ الرابع من شهر آذار/مارس الفائت، كما تمكنت قوات الشهيد أحمد العبدو خلال الاسبوعين الماضيين من السيطرة على حاجزين للتنظيم على  طريق دمشق - التنف، كما كان يقطع صلة التنظيم في ريف حمص الشرقي مع أقصى غوطة دمشق الجنوبية الشرقية، جدير بالذكر أن قوات الشهيد أحمد العبدو تخوض معارك متجدد مع تنظيم "داعش" منذ مطلع عام 2014 وحتى الآن.
130 قضوا أمس بينهم 49 من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، و12 استشهدوا في قصف جوي وقصف لقوات الحكومة وظروف ثانية.
 
ارتفع إلى 15 بينهم 6 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
 
ففي محافظة حلب استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل المقاتلة استشهد في قصف جوي على مناطق في مدينة حلب، ورجلان استشهدا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي الصاخور بمدينة حلب، ورجل ومواطنة استشهدا إثر قصف جوي وصاروخي تعرضت له أماكن في منطقة الكاستيلو شمال حلب، ورجل استشهد خلال قصف الطيران الحربي لمناطق في حي السكري،
 
وفي محافظة إدلب استشهد 5 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية المقاتلة استشهد اثنان منهم خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريفي حلب واللاذقية، والأخير استشهد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها، ورجلان اثنان استشهدا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة أريحا.
 
وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطتين الشرقية والغربية.
 
وفي محافظة دير الزور استشهد مواطنان اثنان هما رجل من قرية الصالحية استشهد إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في القرية، ورجل من مدينة دير الزور استشهد تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية، عقب اعتقاله منذ أكثر من 4 أعوام.
 
ورجل من بلدة الفوعة بريف إدلب والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية فارق  الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج اللازم في البلدة المحاصرة.
 
فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" قام برجم مواطنة حتى الموت في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي وذلك بتهمة "الزنا".
 
وشخص من بلدة حزارين قضى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل إسلامي على الطريق الواصل بين بلدتي حزارين ومعرة حرمة بريف إدلب.
 
في حين أكدت مصادر من داخل فيلق الرحمن للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 30 مقاتلاً قضوا وأصيب عشرات آخرين خلال هجوم نفذته مجموعات من فيلق الرحمن مقربة من قائد الفيلق، بمؤازرة مجموعة من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في جبهة جسرين من جهة الطريق الرئيسي لغوطة دمشق الشرقية.
 
ومقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية استشهدا خلال اشتباكات مع تنظيم " الدولة الإسلامية" في القلمون الشرقي. ومقاتلان اثنان من قوات الشهيد أحمد العبدو قضيا في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في أطراف القلمون الشرقي بريف دمشق.
 
ومقاتلان اثنان أحدهما من جيش العشائر العراقي والآخر من جيش سورية الجديد قضيا جراء إصابتهما في قصف لطائرات مجهولة الهوية على معسكر لجيش سورية الجديد بمنطقة التنف في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
 
واستشهد 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
 
و21 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
 
وقتل ما لا يقل عن 19 من قوات الحكومة إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
حلب 1 - حمص 4 - دمشق وريفها 5 -  دير الزور 3 - الرقة 1 -  اللاذقية 4 - درعا 1
 
ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم
 
كما قتل 9 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
 
بدأ مسلحو تنظيم "داعش" في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بإزالة أجهزة الستلايت "الدش" من على أسطح المنازل في المدينة، بعد إنذارات سابقة بوجود تسليم هذه الأجهزة الى التنظيم ، فيما سُجِّل دخول قافلة مساعدات إنسانية وغذائية إلى حي الوعر في مدينة حمص، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في ريف حلب الشمالي بين الفصائل وتنظيم "داعش". كما  تجدَّدت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط قرية "براغيدة" الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على مناطق الاشتباكات، فيما تأكد مقتل رجل جراء قصف جوي استهدف حي السكري في مدينة حلب، كذلك تعرضت مناطق في ريف حلب الجنوبي لقصف من قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة إدلب، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين الشيخ مصطفى والنقير  بريف إدلب، ما أسفر عن إصابة عناصر من فصيل مقاتل ومعلومات عن مقتل أحدهم.

 أما في محافظة درعا، فقد فتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على شمال غرب مدينة درعا، مستهدفة  مناطق في بلدة اليادودة القريبة من المدينة، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف حي طريق السد في درعا بالتزامن مع قصف للقوات النظامية على مناطق في الحي ذاته، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة القنيطرة فقد أفيد بأن جبهتي الصمدانية الغربية والحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، تشهدان إطلاق نار متبادلا بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية.

أما في محافظة حمص، فقد رصد نشطاء دخول نحو 10 شاحنات تحمل مساعدات  إنسانية وغذائية إلى حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حمص، وأكدت مصادر متقاطعة أن القافلة حملة شحنات من المساعدات الغذائية والإنسانية وأخرى طبية. كما استهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات مناطق على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، ومعلومات أولية عن استهدافها آلية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة التي تشهد منذ أيام اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر في محيط منطقة الآرك وحقلها النفطي.
 
وفي محافظة دير الزور، نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في محيط مطار دير الزور  العسكري وميط دوار البانوراما بجنوب المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن "الحسبة" في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، في حين بدأت بإزالة أجهزة الستلايت "الدش" من أسطح المنازل في المدينة، بعد إنذارات سابقة بوجود تسليم الأجهزة هذه لـ "الحسبة"، تنفيذًا لوثيقة سمَّاها "وثيقة تطهير بيت المسلم"، حيث رصد نشطاء تسليم "الحسبة" في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، هذه الوثيقة للمواطنين الذين سلموا "أجهزة الستلايت" في بيوتهم، وذلك حتى لا يتم  تفتيش منازلهم في وقت لاحق، في حال ما نفذت حملة مداهمات للبحث عن أجهزة لم يتم تسليمها بعد.

وكان المرصد نشر قبل أكثر من أسبوعين، أن تنظيم "داعش" أنذر أصحاب المحال التجارية المختصة ببيع وإصلاح  أجهزة "الستلايت والريسيفر" بالإضافة للتفزيونات، بوجوب إغلاقها، وأمهل الأهالي حتى قبيل بدء شهر رمضان لإزالة أجهزة "الريسيفر والستلايت" من منازلهم.

وفي محافظة حلب، سقطت قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في حي سليمان الحلبي بمدينة  حلب، ومعلومات مؤكدة عن إصابة شخص على الأقل بجراح، وأضرار مادية في منطقة سقوط القذيفة، بينما تأكد سقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن استشهاد مواطنة جراء القصف الجوي الذي طال قبل قليل وسط مدينة حلب، كما سقط عدد من الجرحى جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي.

 على صعيد متصل لا يزال محيط مدينة منبج وريفها يشهدان استمراراً للمعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، وسط استمرار طائرات التحالف الدولي في تحليقها بسماء المنطقة واستهدافها للمنطقة بعدة ضربات، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالإضافة لمعلومات عن مزيد من التقدم لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.

 أما في محافظة اللاذقية، فلا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في عدة محاور بجبل التركمان، بالتزامن مع اشتباكات في محاور بجبل الأكراد ومحيط منطقة كبانة، وترافقت الاشتباكات مع تجدد القصف المتبادل بين الجانبين، وتقدم لقوات النظام وسيطرتها على برج الحياة وجبل الحجار والسيطرة نارياً على أجزاء واسعة من منطقتي سللور ونوارة وشحرورة ومناطق واسعة من قرى جبل التركمان، وتمكنت قوات النظام من التقدم تحت غطاء من القصف المكثف والضربات الجوية

أما في محافظة ريف دمشق، فقد ارتفع إلى 16 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام منذ صباح اليوم، على مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

قصفت طائرات حربية أماكن في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، ما أدى لاستشهاد مواطنة وشاب بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، في حين استشهد مواطن ومقتل 4 عناصر من تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى أنه قضى موظفان مدنيان يعملان لدى التنظيم، في الغارات التي استهدفت أحياء بمدينة الرقة وأطرافها صباح اليوم، ليرتفع إلى 8 عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا جراء الغارات التي استهدفت مدينة الرقة منذ يوم أمس، فيما كان التنظيم قد أعدم رجلاً بمدينة الرقة بتهمة "العمالة لجهات خارجية"، وسط تجمهر مواطنين بينهم أطفال.
 
وفي ريف دمشق رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محور البحارية بالغوطة الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي على مناطق الاشتباك، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما استشهد طفل ومواطنة وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف من قبل قوات الحكومة تعرضت له أماكن في بلدتي النشابية والميدعاني بغوطة دمشق الشرقية، فيما ارتفع إلى 5 عدد الغارات التي استهدفت أماكن في منطقة المرج منذ صباح اليوم.

أما في حلب قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لاستشهاد رجل ومواطنة من عائلة واحدة وسقوط عدد من الجرحى، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر في محور خلصة بريف حلب الجنوبي، كما تواصل طائرات حربية قصفها المكثف لأماكن في بلدات حيان وحريتان وعندان ومنطقة الملاح والكاستيلو شمال حلب وبلدتي بابيص وكفر حمرة بريف حلب الشمالي الغربي، وسط استمرار الاشتباكات في محور الملاح، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، فيما ارتفع إلى 14 عدد قتلى عناصر حزب الله اللبناني خلال الـ 72 ساعة الماضية في الاشتباكات مع  جبهة النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني بريف حلب الجنوبي، كذلك أصيب ما لا يقل عن20 عنصراً آخراً من حزب الله في المعارك ذاتها.
 
وفي سياق متصل تتواصل المعارك العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في الأطراف الغربية لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة، وتنفيذها ضربات استهدفت مواقع للتنظيم في محيط منبج وأطرافها.
 
وفي حمص تجددت الاشتباكات في محوري آرك والسخنة بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما استهدفت قوات الحكومة أماكن في مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

وفي إدلب قصفت طائرات حربية أماكن في أطراف بلدتي سراقب ومعر شورين بريف إدلب، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما سقطت عدة قذائف صارخية أطلقتها فصائل إسلامية على مناطق في بلدة كفريا التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، كما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للمسحلين الموالين لقوات الحكومة بمحيط بلدة الفوعة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وفي اللاذقية لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بعدة محاور في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية جهة أخرى، وسط قصف جوي ومدفعي على مناطق الاشتباك، في حين قصفت طائرات حربية ومروحية مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.

و استشهدت طفلة وسقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية لطمين بريف حماة الشمالي صباح اليوم، كما سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف جوي استهدف مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي.
 
كما تأكد استهداف طائرات حربية بضربتين متتاليتين، معسكر لمقاتلي جيش سورية الجديد، في قرية التنف بالبادية الجنوبية الشرقية لمدينة حمص، بالقرب من معبر التنف الحدودي الذي يربطها مع الأراضي العراقية، يوم أمس الخميس، وأكدت المصادر للمرصد أنه قضى خلال الضربتين اللتين استهدفت إحداها داخل المعسكر والأخرى على أطراف المعسكر، مقاتلان أحدهما سوري من جيش سورية الجديد والآخر عراقي من جيش العشائر العراقية، بالإضافة لإصابة 4 آخرين على الأقل بجراح، وتدمير عربات وآليات في المعسكر.
 
وفي التفاصيل المرافقة لعملية القصف، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن اجتماعاً كان يضم جيش سورية الجديد مع جيش أسود الشرقية وجيش العشائر العراقية، المدعومين من قبل التحالف الدولي، حيث جرى في الاجتماع عمليات تنسيق لقتال تنظيم "داعش"، في الجانبين السوري والعراقي، لتباغتهم الطائرات وتستهدفهم مودية بحياة اثنين من المقاتلين بالإضافة لإصابة 4، وليعقبها استهداف تنظيم "داعش" لقرية التنف والمعبر الحدودي بعدة قذائف هاون وقذائف صاروخية، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، ولم تعرف حتى الآن هوية الطائرات التي استهدفت معسكر جيش سورية الجديد.
 
ويتكون جيش سورية الجديد من مقاتلين غالبيتهم من محافظتي حمص ودير الزور، ممن تلقوا تدريبات في معسكرات لقوات التحالف الدولي بالأردن، وتم تزويدهم بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، ومعدات عسكرية متطورة، للقيام بعمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" في البادية السورية، وأكدت المصادر أن جيش سورية الجديد وأسود الشرقية يسعيان للتقدم نحو مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية - العراقية بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع تقدم جيش العشائر العراقية في الجانب العراقي، في محاولة لمحاصرة التنظيم وتضييق الخناق عليه داخل الأرض السورية، وقطع التواصل واإمداد بين عناصره في الطرفين العراقي والسوري.
 
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة في محوري تل كردي وتل الصوان بالغوطة الشرقية، بين الفصائل الإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ولا معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين تعرضت أماكن في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية لقصف من قبل قوات الحكومة بقذائف الهاون، دون أنباء عن إصابات، فيما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية.
 
وفي محافظة دمشق قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وسط استهداف المخيم بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية.
 
وفي حمص سقطت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة قذائف صاروخية أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في ناحية جب الجراح الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة بريف حمص الشرقي، ما أدى لأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات.
 
وقصفت طائرات حربية صباح اليوم أماكن في منطقتي البريج والجندول وحيي الحرابلة ومساكن هنانو بمدينة حلب، كما ألقى الطيران المروحي صباحاً براميل متفجرة على أماكن في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، أيضاً تعرضت أماكن في طريق الكاستيلو صباح اليوم لقصف مكثف من قبل قوات النظام، فيما قضى قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية وهو أحد أبرز مهندسي حفر الأنفاق وذلك جراء قصف استهدف منطقة طريق الكاستيلو شمال حلب، بينما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة في محور الملاح شمال حلب ومحور الشيحان بمدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف المنطقة، كما تعرضت أماكن في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي لقصف جوي، فيما جددت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس قصفها المكثف لمناطق في بلدات وقرى بابيص وقبتان الجبل وحور والسلوم وعنجارة وكفرداعل ودارة عزة وأورم الكبرى بريف حلب الغربي ومناطق أخرى في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، في حين استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة مناطق في طريق حي مساكن هنانو بمدينة حلب، أيضاً سقطت قذائف صاروخية بشكل مكثف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الخالدية بمدينة حلب، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
استشهد رجل من مدينة دير الزور تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، عقب اعتقاله منذ أكثر من 4 أعوام.
 
و تدور منذ ما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة وحتى الآن اشتباكات عنيفة في عدة محاور بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، إثر هجوم معاكس ينفذه الأخير بغية استرجاع ما خسره في اليومين الماضيين، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، وسط تقدم للفصائل واستعادتها السيطرة على قرية الشحرورة وبرج الحياة وعدة نقاط أخرى بالمنطقة.
 
ونفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على أماكن في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، في حين قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت طائرات حربية صباحا مناطق في بلدة اللطامنة وقرية لطمين بريف حماة الشمالي، ولا أنباء عن خسائر بشرية.

كما دارت اشتباكات عند منتصف ليل الخميس - الجمعة بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في عدة محاور بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل أمس مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات، أيضاً نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في بلدتي الصورة والحراك بريف درعا الشرقي.
 
و استهدفت قوات الحكومة بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية الصمدانية الغربية بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولا أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن.
 
وقصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق خاضعة للتنظيم بريف الرقة الغربي صباحاً لقصف جوي من قبل طائرات حربية، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وفي إدلب قصفت طائرات حربية صباح الخير مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد مواطنة وسقوط جرحى.
 
دارت اشتباكات بين عناصر من كتيبة الاستطلاع التابعة لقوات الشهيد أحمد العبدو من جهة، وعناصر من تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة بير محروثة عند أطراف القلمون الشرقي، التي يتم مرور القوافل والأسلحة عبرها، وجرى الاشتباك، بعد محاولة 4 سيارات تحمل عناصر التنظيم، تثبيت نقاط في منطقة بير محروثة، حيث قضى مقاتلان من قوات الشهيد أحمد العبدو وأصيب آخر بجراح، بالإضافة لإعطاب آلية للتنظيم.
 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في التاسع من شهر حزيران / يونيو من العام الجاري 2016، أن العقيد المنشق بكور السليم قائد قوات الشهيد أحمد العبدو والعاملة في منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقي اغتاله قريبه وهو عنصر من تنظيم "داعش" برفقة النقيب فراس جبر النجعة ومحمد أحمد الشرار وعدد من مقاتلي الكتيبة وذلك بتفجير العنصر لنفسه بحزام ناسف خلال اجتماع كان يترأسه السليم في القلمون الشرقي، حيث أكدت مصادر حينها أن بكور السليم كان على تنسيق مع جهاز مخابرات أوربي لمحاربة تنظيم "داعش" في بادية الحماد وريف دمشق الشرقي وريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود السورية - العراقية - الأردنية، وساعده الجهاز بالسيطرة لساعات على معبر التنف الحدودي بالاشتراك مع جيش سورية الجديد بتاريخ الرابع من شهر آذار/مارس الفائت، كما تمكنت قوات الشهيد أحمد العبدو خلال الاسبوعين الماضيين من السيطرة على حاجزين للتنظيم على  طريق دمشق - التنف، كما كان يقطع صلة التنظيم في ريف حمص الشرقي مع أقصى غوطة دمشق الجنوبية الشرقية، جدير بالذكر أن قوات الشهيد أحمد العبدو تخوض معارك متجدد مع تنظيم "داعش" منذ مطلع عام 2014 وحتى الآن.
130 قضوا أمس بينهم 49 من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، و12 استشهدوا في قصف جوي وقصف لقوات الحكومة وظروف ثانية.
 
ارتفع إلى 15 بينهم 6 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
 
ففي محافظة حلب استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل المقاتلة استشهد في قصف جوي على مناطق في مدينة حلب، ورجلان استشهدا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي الصاخور بمدينة حلب، ورجل ومواطنة استشهدا إثر قصف جوي وصاروخي تعرضت له أماكن في منطقة الكاستيلو شمال حلب، ورجل استشهد خلال قصف الطيران الحربي لمناطق في حي السكري،
 
وفي محافظة إدلب استشهد 5 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية المقاتلة استشهد اثنان منهم خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريفي حلب واللاذقية، والأخير استشهد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها، ورجلان اثنان استشهدا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة أريحا.
 
وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطتين الشرقية والغربية.
 
وفي محافظة دير الزور استشهد مواطنان اثنان هما رجل من قرية الصالحية استشهد إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في القرية، ورجل من مدينة دير الزور استشهد تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية، عقب اعتقاله منذ أكثر من 4 أعوام.
 
ورجل من بلدة الفوعة بريف إدلب والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية فارق  الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج اللازم في البلدة المحاصرة.
 
فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" قام برجم مواطنة حتى الموت في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي وذلك بتهمة "الزنا".
 
وشخص من بلدة حزارين قضى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل إسلامي على الطريق الواصل بين بلدتي حزارين ومعرة حرمة بريف إدلب.
 
في حين أكدت مصادر من داخل فيلق الرحمن للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 30 مقاتلاً قضوا وأصيب عشرات آخرين خلال هجوم نفذته مجموعات من فيلق الرحمن مقربة من قائد الفيلق، بمؤازرة مجموعة من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في جبهة جسرين من جهة الطريق الرئيسي لغوطة دمشق الشرقية.
 
ومقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية استشهدا خلال اشتباكات مع تنظيم " الدولة الإسلامية" في القلمون الشرقي. ومقاتلان اثنان من قوات الشهيد أحمد العبدو قضيا في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في أطراف القلمون الشرقي بريف دمشق.
 
ومقاتلان اثنان أحدهما من جيش العشائر العراقي والآخر من جيش سورية الجديد قضيا جراء إصابتهما في قصف لطائرات مجهولة الهوية على معسكر لجيش سورية الجديد بمنطقة التنف في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
 
واستشهد 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
 
و21 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
 
وقتل ما لا يقل عن 19 من قوات الحكومة إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
حلب 1 - حمص 4 - دمشق وريفها 5 -  دير الزور 3 - الرقة 1 -  اللاذقية 4 - درعا 1
 
ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم
 
كما قتل 9 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
 
بدأ مسلحو تنظيم "داعش" في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بإزالة أجهزة الستلايت "الدش" من على أسطح المنازل في المدينة، بعد إنذارات سابقة بوجود تسليم هذه الأجهزة الى التنظيم ، فيما سُجِّل دخول قافلة مساعدات إنسانية وغذائية إلى حي الوعر في مدينة حمص، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في ريف حلب الشمالي بين الفصائل وتنظيم "داعش". كما  تجدَّدت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط قرية "براغيدة" الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على مناطق الاشتباكات، فيما تأكد مقتل رجل جراء قصف جوي استهدف حي السكري في مدينة حلب، كذلك تعرضت مناطق في ريف حلب الجنوبي لقصف من قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة إدلب، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين الشيخ مصطفى والنقير  بريف إدلب، ما أسفر عن إصابة عناصر من فصيل مقاتل ومعلومات عن مقتل أحدهم.

 أما في محافظة درعا، فقد فتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على شمال غرب مدينة درعا، مستهدفة  مناطق في بلدة اليادودة القريبة من المدينة، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف حي طريق السد في درعا بالتزامن مع قصف للقوات النظامية على مناطق في الحي ذاته، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة القنيطرة فقد أفيد بأن جبهتي الصمدانية الغربية والحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، تشهدان إطلاق نار متبادلا بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية.

أما في محافظة حمص، فقد رصد نشطاء دخول نحو 10 شاحنات تحمل مساعدات  إنسانية وغذائية إلى حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حمص، وأكدت مصادر متقاطعة أن القافلة حملة شحنات من المساعدات الغذائية والإنسانية وأخرى طبية. كما استهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات مناطق على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، ومعلومات أولية عن استهدافها آلية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة التي تشهد منذ أيام اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر في محيط منطقة الآرك وحقلها النفطي.
 
وفي محافظة دير الزور، نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في محيط مطار دير الزور  العسكري وميط دوار البانوراما بجنوب المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن "الحسبة" في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، في حين بدأت بإزالة أجهزة الستلايت "الدش" من أسطح المنازل في المدينة، بعد إنذارات سابقة بوجود تسليم الأجهزة هذه لـ "الحسبة"، تنفيذًا لوثيقة سمَّاها "وثيقة تطهير بيت المسلم"، حيث رصد نشطاء تسليم "الحسبة" في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، هذه الوثيقة للمواطنين الذين سلموا "أجهزة الستلايت" في بيوتهم، وذلك حتى لا يتم  تفتيش منازلهم في وقت لاحق، في حال ما نفذت حملة مداهمات للبحث عن أجهزة لم يتم تسليمها بعد.

وكان المرصد نشر قبل أكثر من أسبوعين، أن تنظيم "داعش" أنذر أصحاب المحال التجارية المختصة ببيع وإصلاح  أجهزة "الستلايت والريسيفر" بالإضافة للتفزيونات، بوجوب إغلاقها، وأمهل الأهالي حتى قبيل بدء شهر رمضان لإزالة أجهزة "الريسيفر والستلايت" من منازلهم.

وفي محافظة حلب، سقطت قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في حي سليمان الحلبي بمدينة  حلب، ومعلومات مؤكدة عن إصابة شخص على الأقل بجراح، وأضرار مادية في منطقة سقوط القذيفة، بينما تأكد سقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن استشهاد مواطنة جراء القصف الجوي الذي طال قبل قليل وسط مدينة حلب، كما سقط عدد من الجرحى جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي.

 على صعيد متصل لا يزال محيط مدينة منبج وريفها يشهدان استمراراً للمعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، وسط استمرار طائرات التحالف الدولي في تحليقها بسماء المنطقة واستهدافها للمنطقة بعدة ضربات، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالإضافة لمعلومات عن مزيد من التقدم لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.

 أما في محافظة اللاذقية، فلا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في عدة محاور بجبل التركمان، بالتزامن مع اشتباكات في محاور بجبل الأكراد ومحيط منطقة كبانة، وترافقت الاشتباكات مع تجدد القصف المتبادل بين الجانبين، وتقدم لقوات النظام وسيطرتها على برج الحياة وجبل الحجار والسيطرة نارياً على أجزاء واسعة من منطقتي سللور ونوارة وشحرورة ومناطق واسعة من قرى جبل التركمان، وتمكنت قوات النظام من التقدم تحت غطاء من القصف المكثف والضربات الجوية

أما في محافظة ريف دمشق، فقد ارتفع إلى 16 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام منذ صباح اليوم، على مناطق في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.