شنت مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح الإنقلابية، قصفا مكثفا وعشوائيا بصواريخ الكاتيوشا على مناطق سكنية متفرقة وسط مدينة مأرب، شرق العاصمة صنعاء . وقالت مصادر محلية إن انفجارات شديدة هزت مناطق سكنية متفرقة في مدينة مأرب، بسبب قصف عشوائي للمليشيات بـ 10 صواريخ كاتيوشا على المدينة ما أدى إلى مقتل مواطن وجرح آخر اثر سقوط صاروخ على سيارة كانت تقلهم.

 وأكدت المصادر أن ثلاثة صواريخ سقطت وسط مدرسة القوات الخاصة في منطقة خالية من البشر، دون وقوع أي أضرار. فيما قالت مصادر أخرى أن سبعة صواريخ أخرى سقطت في منطقة الروضة والمطار والزراعة المزدحمة بالسكان، دون وقوع ضحايا بشرية. وأشارت إلى وقوع  أضرار مادية خلفتها الصواريخ في حي الروضة، في تهدم حوش أحد المنازل في المنطقة.

 وكان ضحايا بشرية من الأطفال سقطوا اثر القصف العشوائي للمليشيا على المناطق السكنية في مأرب خلال الأشهر الماضية. وبحسب تقارير حقوقية فإن 20%من ضحايا الحرب من الأطفال في مأرب سببها مقذوفات عشوائية للحوثيين على مناطق مأهولة بالسكان. وفي غضون ذلك، صدت قوات الجيش الوطني،  هجوم عنيفا لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بمديرية صرواح غرب محافظة شرقي اليمن، كما تمكنت من تحقيق تقدم ميداني بجبل مرثد الإستراتيجي في المديرية ذاتها  إثر مواجهات استمرت لساعات.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني تمكنت الليلة الماضية، من تحرير إحدى التباب التابعة لجبل مرثد، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف مواقع المليشيا بهيلان ومواقع أخرى بمديرية صِرواح غرب محافظة مأرب. وأضافت المصادر أن 10من مليشيا الحوثي وصالح لقو حتفهم وجرح العشرات خلال الهجوم على مواقع الجيش بينهم  أحد القيادات الميدانية للمليشيا، ويدعى محمد أحمد القبتين، الذي ينتمي لبلاد الروس في محافظة صنعاء .

وفي السياق قتل وجرح 5 من مليشيا الحوثي وصالح، إثر معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، أثناء محاولتهم تسلل للمليشيا إلى مواقع الجيش الوطني في جبل هان المطل على منطقة الربيعي غرب مدينة تعز جنوب اليمن. وأكدت مصادر ميدانية مقتل 2مليشيا الحوثي واصابة 3اخرين ، خلال مواجهات اندلعت بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الإنقلابية غرب جبل هان، ووادي حنش، ومنطقتي الروض، وحذران، بعد محاولة تسلل للمليشيا إلى أحد مواقع الجيش في جبل هان غرب مدينة تعز جنوب البلا.

وتهدف مليشيا الحوثي وصالح، الانقلابية من مهاجمة جبل هان، إلى إعادة فرض الحصار مجدداً على مدينة  تعز، بعد تمكنت قوات الجيش من رفع الحصار جزئياً من جهة الضباب، التي تعتبر المنفذ الوحيد لتعز على العالم. وبالتزامن شهدت مواقع الصياحي، ومحيطها، وتبة الخلوة، وقرية مانع في جبهة الضباب مواجهات وصفت بالعنيفة، عقب محاولات تسلل للمليشيا الانقلابية باتجاه مواقع الجيش الوطني.

وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش الوطني أفشلت  محاولات التسلل واجبرت الحوثيين على التراجع، مشيرة إلى أن المواجهات امتدت إلى منطقتي تبيشعة، والأشعاب، الواقعتين غربي جبل المنعم بمديرية الضباب في محافظة تعز جنوب البلاد.  وواصلت المليشيا الانقلابية قصف القرى والأحياء السكنية في منطقة الضباب، بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية الثقيلة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين فصيلين في المقاومة الشعبية في مدينة تعز جنوب اليمن،  اليوم السبت .وقال مدير أمن تعز محافظة تعز  العميد محمد المحمودي، في تصريحات صحافية، إن الاشتباكات جاءت على خلفية قيام أفراد تابعين لكتائب أبو العباس باعتقال أفراد تابعين للواء الصعاليك، واحتجازهم في مبنى الأمن السياسي ، مضيفا ، أن قيادة المحور وإدارة الأمن وجهت بالإفراج عن المعتقلين لكن أفراد كتائب أبو العباس رفضوا التوجيهات.

وأوضح أن أفراد لواء الصعاليك أقدموا على اعتقال أفراد من كتائب أبو العباس رداً على احتجاز عدد من رفاقهم. وقات مصادر محلية، أن المواجهات اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وسط توتر الوضع في مدينة تعز جنوب البلاد.  وقالت  مصادر ميدانية، إن ثمانية من مليشيا الحوثي وصالح، قُتلوا وأُصيب أحد عشر آخرين، بينما قتل اثنان من أفراد الجيش الوطني وأصيب ستة آخرين في قصف متبادل بين الطرفين في مديرية المخاء وموزع غرب مدينة تعز.

وأضافت المصادر أن بوارج التحالف العربي قصفت تعزيزات عسكرية للمليشيا شرق موزع وفي معسكر العمري بمديرية ذوباب. ومن جهة ثانية، سقط قتلى وجرحى من المليشيا خلال تصدي الجيش الوطني لهجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي وصالح، على مواقعها في مديرية مقبنة غرب تعز. وقالت مصادر ميدانية إن المليشيا هاجمت مواقع الجيش الوطني في مناطق العارضة و المظابي و البركنة، والنبيع شمال غربِ عزلة حِميَر بالمديرية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم القيادي المكنى أبو العز.