قال الجيش الوطني إن وحدات من الجيش والمقاومة الشعبية نصبت، اليوم الجمعة، كميناً استدرجت فيه مجاميع من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وألحقت بها خسائر في الأرواح والعتاد، شمال غرب مأرب.وذكر موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم الجيش الوطني، إن اشتباكات عنيفة دارت بعد استدراج الجيش لمجاميع من المليشيا إلى منطقة “اليعرف” شمال شرق وادي حلحلان، وانتهت بسقوط عدد من الحوثيين بين قتيل وجريح.

وأضاف أن مدفعية الجيش استهدفت آليات وتعزيزات المليشيا التي كانت في طريقها إلى عناصرها، في المنطقة ذاتها، ما أدى لمقتل من كانوا على متنها. منوهاً إلى أن طيران التحالف نفذ عدة غارات جوية ضد الحوثيين ومنذ بداية فبراير الماضي، تشن مليشيات الحوثي هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.

وأمس الخميس، أثار المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ غضب اليمنيين بعد تصريحاته باعتراف بلاده بالحوثيين كسلطة في اليمن.

واليوم الجمعة، قالت واشنطن إن تصريحات ليندركينغ فُهمت خطأً، حيث كان يعني أن الحوثيين يعتبرون قوة متمكنة في اليمن لا يمكن تجاهلها في عملية السلام.

ويشهد اليمن منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.

وقد أدت هذه الحرب لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضا

ميليشيا الحوثي يرفض إدراج عشرات المختطفين في صفقات التبادل الدولية أو المحلية

 

وزير الإعلام اليمني يؤكد أن ميليشيا الحوثي لا تفهم لغة الحوار وهي أداة إيرانية للقتل