بيروت - ميشال صوايا
أعلن الصليب الأحمر اللبناني عبر "تويتر" عن أكثر من 100 إصابة في مظاهرة وسط بيروت حتى الآن حيث نقل ما يزيد على 40 من المصابين إلى المستشفيات، وإسعاف أكثر من 60 في المكان، ودعت قوى الأمن الداخلي اللبنانية عبر "تويتر" مجددا جميع المتظاهرين السلميين إلى المغادرة فورا من الأماكن التي تجري فيها أعمال شغب حفاظا على سلامتهم.
وأكدت قوى الأمن الداخلي اللبنانية أن من قام بإحراق خيم في ساحة رياض الصلح ليس من عناصر قوى الأمن الداخلي، كما جرى التداول على بعض وسائل الإعلام، وألقى المتظاهرون المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية في محيط ساحة النجمة، كما رموا الفواصل الحديدية تجاههم محاولين اقتحام السياج الحديدي.
واتهم محتجون قوى الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي في محيط البرلمان، لذا قاموا برشق قوى الأمن بالحجارة. يأتي ذلك في ما قال الأمن الداخلي اللبناني حدث تعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب.
وتوافد آلاف المتظاهرين على شوارع بيروت، السبت، حيث ردَّد المحتجون شعارات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، بينما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكاً شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
ووجّه الأمن اللبناني نداء إلى "المتظاهرين السلميين"، السبت، دعاهم فيه للابتعاد عن أماكن أعمال الشغب التي اندلعت في محيط مجلس النواب ببيروت.
ونشر حساب "قوى الأمن الداخلي" تغريدة على "تويتر" أوضح فيها أنه "يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الابتعاد عن مكان أعمال الشغب حفاظا على سلامتهم".
يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الإبتعاد من مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم.
وانطلق أكثر من 15 باصاً من طرابلس نحو وسط بيروت مع موكب كبير من السيارات من مناطق شمالية للمشاركة في التظاهرة أمام مجلس النواب، وواكبت قوى الأمن المسيرات المتوجهة نحو وسط بيروت، وطلبت التعبير عن الرأي بشكل سلمي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة.
ودفعت الاحتجاجات رئيس الوزراء سعد الحريري للاستقالة في أكتوبر الماضي، وفشل لبنان في الاتفاق على حكومة جديدة أو خطة إنقاذ للاقتصاد المثقل بالديون، بينما فقدت الليرة اللبنانية نصف قيمتها تقريباً، وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار وانهيار الثقة في البنوك.
قد يهمك أيضًا:
سقوط جرحى في صفوف الأمن اللبناني في اشتباكات مع المحتجين في بيروت
الأمن العام اللبناني والصليب الأحمر يرافقان القافلة المتجهة لسورية