لندن _ سليم كرم
أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أسهم في التخفيف من وطأة المعاناة التي تعيشها الأسر اليمنية في الوقت الراهن، وقالت إن أكثر من "20" ألف عائلة يمنية استفادت من المنحة التي قدمتها دولة الإمارات، لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.
جاء ذلك خلال لقاء سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، وأيمن غرايبة، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في اليمن، وجاكلين بارليفيت، مديرة مكتب المفوضية في العاصمة اليمنية، والذين أشادا بمبادرات وجهود وخطة الإمارات الإنسانية المتواصلة في اليمن عبر ذراعها الإنسانية " هيئة الهلال الأحمر "، والتي تستهدف تأمين المواد الغذائية والإيوائية والمياه والكهرباء والرعاية الصحية للمتضررين والأسر اليمنية الأشد، احتياجًا ما أسهم في التخفيف من وطأة معاناتهم وعودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة.
وأكد سعيد الكعبي، أن الإمارات لن تدخر جهدًا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الجارية على حياة الشعب اليمني الشقيق ورفع وطأة المعاناة عن كاهل المتأثرين، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية والخدمية في المناطق المحررة ووفقًا للحاجات كافة الفعلية للمتضررين في اليمن.
وقال الكعبي، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي عملية تخفيف معاناة الأشقاء اليمنيين وتحسين ظروفهم الإنسانية اهتمامًا كبيرًا عبر توجيهاتها باستمرار التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية العاجلة عبر " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي "، التي تواكب عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي بمزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية لدعم استقرار سكانها.
و بحثت آلية تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين في المدن المحررة إلى جانب ما تقدمه الإمارات من دعم لبرامج الأمم المتحدة المختلفة في اليمن في إطار مجهوداتها الإنسانية والتنموية لمساعدة الشعب اليمني.