طائرات التحالف العربي

وجّه طائرات التحالف العربي، ضربات موجعة لمليشيات الحوثي في صنعاء، الأربعاء، صوبت بدقة أسفرت عن مقتل العشرات من القيادات والمقاتلين الحوثيين في مناطق متفرقة من صنعاء.

وقصف التحالف سلسلة من المواقع العسكرية المستحدثة للحوثيين في ساحة المئة جنوبي صنعاء في مديرية سنحان جنوب صنعاء وأسفرت الغارات عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين.

كما قصف التحالف منطقة عصر جنوب غرب العاصمة ومعسكر خشم البكرة والهندسة العسكرية في صرف شمال شرق العاصمة  وتبة الامن السياسي شمال غرب العاصمة وقرية العذري بالقرب من معسكر الصمع بأرحب في الضواحي الشمالية الشرقية وسقوط العشرات من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل ومصاب

وذكر مصدر بأن الغارات خلفت خسائر كبيرة للحوثيين في أرحب حيث قصف التحالف لوكندا ومواقع كانت فيها تجمعات عسكرية للحوثيين إضافة إلى الغارات في سنحان وهمدان وتبة الأمن السياسي حيث كانت المليشيات قد حشدت مقاتلين للمواقع المستهدفه تحسبا لصدام عسكري محتمل مع الرئيس السابق علي صالح .

وقال ناطق مليشيات التمرد الحوثي محمد عبد السلام إن ما حصل استهداف مباشر للساحات التي تدعم الجبهات وهو استهداف واضح للتعبئة والصمود ومسيرات دعم الجبهات كما قال. في اتهام مبطن للرئيس السابق صالح بأنه وراء استهداف ساحاتهم ونقاطهم الأمنية التي يعتبرها صالح وضعت لإعاقة ومنع أنصاره وأتباعه عن الحضور الى السبعين يوم الخميس

وقال محمد عبدالسلام إن العدو قلق من التحرك نحو الجبهات ولايلتفت لأي دعوات أو تحركات أخرى بالاشارة لمهرجان صالح. وأضاف محمد عبدالسلام أن الأجهزة الأمنية أزعجت العدوان وأثبتت أنها بمستوى المسؤولية كما قال.

واتهمت قيادات في مليشيات التمرد  الحوثي شريكها صالح بأنه يقف وراء تسريب احداثيات تمركز نقاط التفتيش التابعة لهم في محيط العاصمة على خلفية تصاعد التوتر والتصعيد والاتهامات المتبادل بالفساد بينهم وحرب التصريحات.

وقال القيادي والإعلامي بمليشيات الحوثي أسامة حسن ساري في تغريدة نشرها في حسابه على موقع "تويتر" وشهداؤنا فجر اليوم في محيط العاصمة صنعاء هم ضحية لعبة عفاش فما كان القصف ليطال النقاط لو لم تكن المؤامرة الدنيئة.
 
وأصدرت ما تسمى اللجان الشعبية والتابعة للحوثيين، بيانًا، ردت فيه على وصف الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح في خطابه الأخير لها بــ "المليشيات". واعتبر بيان اللجان الشعبية للحوثيين، وصفها بمليشيات، الوصف طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه. وأكدت أن وصف هذه القوة الشعبية الوطنية بالمليشيات خط أحمر تم تجاوزه

وقال البيان إن وصف “صالح” للجان الشعبية “بالمليشيا” طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه ،إن كرامة رفاقنا الشهداء والجرحى تأبى علينا أن نسكت على ضيم، أو ننام على حيف. وأضاف البيان إن ما قاله “صالح” تجاوزٌ لخط أحمر ما كان له أن يقع فيما وقع إلا متربصا شرا، متنكرا لنهر من الدماء المقدسة، وعليه أن يتحمل ما قال، والبادئ أظلم.

واختتم البيان ” نعاهد شعبَنا بأن نظل أوفياء له ولقائدنا العظيم.. نعاهد الشعب أن نعود من مواقع القتال بالنصر مكللا بالعزة والكرامة والسيادة ليس لتحالف العدوان والمنافقين في الداخل والخارج إلا الهزيمةَ النكراء. واللجان الشعبية هي مليشيات مسلحة استحدثها الحوثيين ويطلقون هذه الصفة على مقاتليهم في الجبهات ومسلحيهم المنتشرين في النقاط الامنية والوزارات والجهات الحكومية.

وأكد الأمين العام المساعد للمؤتمر ياسر العواضي رفضه للتهديد الصادر من مليشيا الحوثي المسماه لجان شعبية ضد الرئيس السابق صالح. ورد العواضي على بيان التهديد بتغريده على صفحته في تويتر جاء في نصها " جاهزين لكل الخيارات لا حد يهددنا , التهديد والوعيد اليمني ما يقبله , وما يروح الوطن و الا الزعيم نار الا وقد احنا رماد " .
وأضاف العواضي"من عجزت18 دولة عن أجتثاثة بالتهديد لن تستطيع 18طيرمانة تخويفة بالتهديد لٌغة التهديد لا تنفع تفادوا الوضع يا أنصار الله.
 
وشهد تحالف الحوثيين وصالح في صنعاء توتر كبير،حيث يعتزم صالح غداً الخميس،24 اغسطس آب  إقامة احتفال وحشد عملاق  في ذكرى تاسيس حزب المؤتمر الشعبي العام ،ويحضر حزب المؤتمر منذ اسابيع للفعالية المرتقبة التي من المتوقع ان تكون الاستعراض الشعبي الاكبر للرئيس اليمني السابق والذي يسعى من خلالها لتقديم رسائل للداخل والخارج عن مدى قوته الشعبية ويعزز من حضورة في اي حل سياسي في اليمن .

جماعة الحوثيين التي ترى ملامح انقلاب عسكري يستهدفها بصنعاء من قبل علي صالح في يوم الاحتفال ،سارعت للاعلان قبل أيام على لسان رئيس لجانها الثورية محمد علي الحوثي ،عزمها إقامة فعاليات عسكرية للحشد لجبهات القتال في مداخل صنعاء الأربعة في 24 من اغسطس آب الجاري نفس تاريخ الاحتفال الذي ينظمة حزب صالح،في مؤشر عسكري نحو منع الحشود القبلية الموالية لحزب صالح من دخول صنعاء والصدام معها وإجراء عسكري في ذات الوقت تحسباً لاي عمل عسكري يستهدف الجماعة الحوثية.